الأخبار

عصابات ترتدي زي الشرطة تنشط في العمارة والحكومة المحلية تحمّل الأجهزة الأمنية المسؤولية


حمّل مسؤول في الحكومة المحلية لمحافظة ميسان القوى الأمنية مسؤولية تنامي نشاط عصابات السطو المسلح التي ترتدي زي الشرطة، بعد تسجيل نحو ٤٠ عملية سطو خلال تموز (يوليو) وآب (أغسطس) الماضيين اقتحم خلالها  المنفذون منازل الضحايا بحجة القيام بعمليات تفتيش. واعتبر رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة سرحان الغالبي ان «مسؤولية تنامي عمليات السطو تقع كاملة على القيادات الأمنية الموجودة في أحياء المدينة». وأوضح: للحياة «قسمنا العمارة (مركز المحافظة) إلى قواطع من أجل السيطرة على المدينة وايقاف ظاهرة السطو». و«سنحاسب المقصرين في هذا المجال». وانتشر الهلع بين الاهالي في أجزاء من العمارة بسبب تنامي نشاطات الجريمة المنظمة والسطو المسلح باستخدام ملابس وآليات الشرطة. ويقول أحمد علي من حي أبو رمانة وسط المحافظة  ان الحي الذي يسكنه تعرض الى أكثر من 7 حالات سطو في الشهور الثلاثة الماضية وغالبيتها تمت من خلال عصابات ترتدي عناصرها زي الشرطة والجيش». ويروي علي إحدى الحالات حيث دخلت بيت جاره «مجموعة ترتدي الزي العسكري الكامل بحجة التفتيش والبحث عن مطلوبين فطلبوا من العائلة التجمع في غرفة واحدة كإجراء امني أثناء التفتيش ومن ثم أشهروا الأسلحة (كاتمة الصوت) تجاههم مهددين بفتح النار إن لم يخرجوا أموالهم ومصوغاتهم الذهبية». ويشير عدنان رجب من أهالي العمارة إلى أن «احداً لا يمكنه منع الشرطة من دخول منازله على رغم علمنا بحدوث الكثير من عمليات السطو من قبل عصابات ترتدي الزي العسكري». ويوضح: «نحن لا نعرف الحقيقة من الزيف ولا نستطيع أن نطلب بطاقات العسكر للتأكد خوفا من الرد القاسي من قبلهم». ويكمل سمير الكعبي من أهالي الحي نفسه انه «لا يكاد يمر أسبوع حتى نسمع بقصة السطو المسلح التي بدأت تتشابه في الغالب».يُذكر أن محافظة ميسان أعلنت تطبيق خطة أمنية جديدة بعد تنامي حالات السرقة في الشوارع والسطو المسلح على البيوت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-10-04
يجب احالة كل منتسبي الامن المسؤولين عن هذه المناطق على التحقيق وانزال القصاص العادل بكل مقصر . يعني يستلم راتب من الدولة ويسطو على دور المواطنيين لعنة الله عليكم .
صادق
2009-10-04
لقد عشنا ضروفا مختلفه ولم نشهد هذه الحالا ولكن للاسف انتشرت هذه الظاهرة بكثره وانا واحد من الشاهدين على هذه الحاله حيث سرق بيت جارنا المقابل وكنا نتسحر وسمعنا الصراخ ,اتسال اين الاجهزة الامنيه واين تصريحاتها الرنانه؟؟ كانوا يتحججون سابقا بسيطرة الميليشيات الخارجه عن القانون, والان لقد ذهبوا هؤلاء المجاميع اين هي الاجهزة الامنيه؟؟ والله اني اقسم انه في ايام الميلشيشات كنا نترك الباب الخارجي للبيت مفتوحا ونحن امنين لانه تنتشر بالقرب منا مثل هذه المجاميع؟؟للاسف ايهما افضل؟؟انا لا اعلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك