الأخبار

جيش من المعاقين والمعاقات يقاتل من أجل التعويضات


فقد ١٣٠الف عراقي وعراقية الأمل في (رحمة) الحكومة. وحسب وكالة فرانس برس فإن هذا الجيش الكبير من المعاقين والمعاقات،  والذي يفوق عدد الجيش الأميركي في العراق، يقاتل – شبه يائس- من أجل الحصول على تعويضات الحرب.

ويقول مراسل وكالة فرانس برس إنه رأى ميلاد جاسم، وهي تعرُج بطريقة مؤلمة متجهة الى غرفة الجلوس في بيت أهلها..كانت ساقاها تزحفان وراءها، فيما تولى أبوها وأختها إسناد كتفيها، وكلاهما حاول إعطاء صورة حيّة عن آلام ميلاد.وتحدث الأب جاسم محمد جاسم قائلاً: "هذه الوثائق تثبت الجراح التي عانت منها ابنتي". كان يتحدث عن المشكلة وهو يقلب بملف الشرطة والمستشفى وتقارير الأطباء..وأضاف: "لكنني لا أعتقد أن كل هذه التقارير سوف تؤدي الى نتيجة ما". تعيش ميلاد مع أهلها في شقة ببغداد، عندما انفجرت شاحنة كبيرة مفخخة على بعد 200 متر من وزارة الخارجية، وقتلت العشرات في ظهيرة 19 آب الماضي.

لقد انتهت ميلاد –وبشكل ثابت- إلى الالتحاق بجيش تعداده 130الف عراقي وعراقية تركتهم أعمال الحرب وهجمات الإرهاب والعنف الطائفي معاقين جزئياً خلال السنوات الست الماضية.وتظهر الصور التي كان يعرضها والد ميلاد الأذى الذي تعرّضت له في الرأس والأذنين، وفي أماكن أخرى من جسمها. إن هذا الانفجار الإجرامي أنهى بشكل كامل حياة هذه البنت (27 سنة) والتي كانت ذات يوم شابة جذابة بشعرها الأسود ووجهها الجميل. إنها عاجزة في الوقت الحاضر حتى عن شرح حالها النفسية. وتقول ميلاد: "لا يمكن لأحد أن يفهم ما الذي يحس به إنسان غيره". كان الألم يضغط على رقبة ميلاد وعمودها الفقري، وهي تبذل قصارى جهدها من أجل أن تجلس بشكل مريح على الأريكة.

وتؤكد فرانس برس إن عائلة جاسم، وعوائل الألوف من المصابين خلال الحرب، تطالب الحكومة المركزية بإعداد خطة (تعويض حكومي) لمن أصيبوا بحالات عوق جسيمة كالتي أصيبت بها ميلاد لحماية حقوقهم وتأمين المال الكافي في إدامة ما تبقى من حياتهم.وقالت إن أعداد الإصابات في العراق تبقى مسألة غير متأكد منها.  وأشارت الوكالة الى أن تعويضات الشهيد الحالية تبلغ نحو 2,390 دولاراً وتترواح تعويضات الجريح بين 420 و1,280 دولاراً . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مسكين
2009-10-01
السلام عليكم ماعندي كلمة سوى اكول لااله الى الله كيف السياسين بدولة والمسؤولين ياخذون ملايين واكو ناس بهيج وضع ماساوي الله انتقم من كل مسؤول وسياسي ظالم يعمل في الحكومة بحق محمد وال محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك