الأخبار

هوشيار زيباري : مجلس الامن يطالب العراق تأكيد الالتزام بالقرار 833 حول ترسيم الحدود مع الكويت


كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن وجود مقترحات ومشاورات بين أعضاء مجلس الامن والعراق والكويت للتوصل الى صيغة معقولة ومناسبة تراعي مصالح الطرفين من اجل اخراج العراق من البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.

وقال زيباري في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) "بعد أن وزع السكرتير العام للأمم المتحدة تقريره على أعضاء مجلس الأمن في تموز الماضي تبين أن هناك مجموعة من الخطوات على الحكومة العراقية تنفيذها بخصوص إعادة التأكيد والالتزام بالقرار 833 حول حدود واستقلال وسيادة الكويت بشكل لا لبس فيه من قبل الحكومة العراقية أمام مجلس الأمن أو السكرتير العام".

وأضاف هناك "بعض القضايا الفنية التي يجب أن نعالجها منها مسألة صيانة العلامات الحدودية وقضايا المفقودين والأسرى ومتابعتها بشكل مشترك ومسألة الممتلكات ومتابعتها بقدر أكبر من الجدية ومسألة التعويضات".وفيما يخص قرار مجلس الامن 833 الذي يتعلق بالحدود بن العراق والكويت قال زيباري " خلال المرحلة المقبلة سندرس ونتابع هذا الموضوع باهتمام على كافة المستويات الحكومية والقيادية في البلد حتى يكون الموقف موحدا ".

يذكر ان القرار 833 يؤكد على ترسيم الحدود بين العراق والكويت وفق ما اقرته اللجنة الدولية والتي اقتطعت جزء كبير من الأراضي العراقي وضمتها الى الكويت نتيجة العقوبات المفروضة على العراق عام 1991.

وأضاف زيباري أن هناك "رغبة في تشكيل لجنة (دولية) لمساعدة البلدين في مسائل الملاحة البحرية اذا كانت هناك أي إشكاليات أو مساعدات فنية لتوسيع وتعميق الممرات المائية بين البلدين مع احتفاظ كل بلد بحقوقه وعلى حدوده ومياهه الإقليمية كما ينص عليه القانون الدولي".

وأكد على أن " ليست هناك مشاكل بشأن الحدود البرية إلا أنه توجد بعض الإشكاليات فيما يتعلق ببعض الممرات المائية" بسبب الحروب التي تسببت في غرق سفن أصبحت تعوق الملاحة وتجبر السفن على الانتقال من مياه دولة الى أخرى وهو "أمر يحتاج الى تنظيم" مضيفا انه "لا يرى شخصيا أي مشاكل أو عقبات تقف في طريق تطور العلاقات العراقية الكويتية ونموها".

وشدد زيباري على أن المشكلة الوحيدة فيما يتعلق بالحدود البرية هي صيانة العلامات مضيفا انه "بالفعل يتعين على الحكومة العراقية من إعطاء التزام صريح وواضح وقوي بقرار مجلس الأمن 833 الذي يتعلق بالحدود". وتوقع أن تشهد الفترة القادمة تحركا سياسيا ودبلوماسيا في اتجاه حلحلة كل القضايا العالقة.

ووصف زيباري الاجتماعات التي عقدت في نيويورك الأسبوع الماضي بينه وبين رئيس مجلس الوزراء الكويتي ناصر الاحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح واجتماعهما مع الرئيس جلال طالباني بأنها "طيبة وايجابية".

وقال "بحثنا العلاقات العراقية - الكويتية بتعمق وبوضوح وبصراحة وبمودة أيضا" مبينا انه "يوجد إحساس وشعور كويتي طيب لمساعدة العراق للخروج من الفصل السابع مع تنفيذه لالتزاماته المتبقية... لقد تلمسنا كل الرغبة الصادقة".

وأضاف "لاحظنا خلال المباحثات التي جرت هنا أن هناك رغبة وجدية من قبل الطرفين للمضي قدما في تأسيس علاقات قوية ومتينة ومبنية على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل واحترام استقلال وسيادة البلدين دون أي تدخل".

وأشار زيباري الى ان هناك دعوة وجهت منذ فترة الى رئيس مجلس الوزراء الكويتي لزيارة بغداد قائلا ان هذه الدعوة قائمة "ولكن نريد أن نهيأ لها وأن تتوج بنتائج عملية وملموسة ولمصلحة البلدين"

ايبا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك