الأخبار

رئيس مجلس النواب يدعو لمشروع تعاون استراتيجي بين دول المنطقة


اقترح رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي اقامة مشروع ستراتيجي للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين دول المنطقة للتخفيف من حدة التوتر في العلاقات.دعوة السامرائي جاءت عقب لقاءاته مسؤولين ايرانيين في طهران التي وصلها امس الاول

على رأس وفد نيابي كبير، في مسعى لتعزيز التعاون بين البلدين.واكد رئيس البرلمان خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الايراني علي لارجاني، ان "ضعف العلاقات بين دول المنطقة دفع بعض القوى الخارجية للتدخل بين الحكومات"، حاثا رؤساء مجالس النواب في الدول المجاورة للعراق على ان "يأخذوا المبادرة في هذا المجال وان تكون النواة بين كل من العراق وايران وتركيا وسوريا كخطوة اولى.من جانبه اعرب لاريجاني على وفق بيان عن تأييده للفكرة، مؤكدا العمل على تنسيق الامر مع رئيسي برلماني سوريا وتركيا.واكد الجانبان ان هذا المشروع لا يعد بديلا عن أي من المنظمات العاملة كمنظمة الدول الاسلامية او الجامعة العربية او مجلس التعاون الخليجي.وتابع البيان: ان السامرائي طالب طهران بالاسراع في انهاء الملفات العالقة بين البلدين، خاصة ما يتعلق بموضوع ازمة المياه التي يعاني منها العراق والتي "تمثل للعراق مسألة جوهرية ومصيرية"، اضافة الى ملف الاسرى والمفقودين العراقيين والانتهاء من ترسيم الحدود.

وعلى الصعيد البرلماني اتفق الجانبان على التعاون المشترك في جميع المجالات التشريعية والرقابية، اذ شدد رئيس البرلمان على العمل على اجراء اللقاءات بين وفود متخصصة من مجلس النواب مع نظرائهم في البرلمان الايراني بما يساهم في تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.يشار الى ان عمر المشهداني السكرتير الصحفي لرئيس مجلس النواب قد قال ان "رئيس البرلمان سيخصص جزءا كبيرا من المباحثات مع المسؤولين الايرانيين لحل ازمة المياه التي تعانيها مناطق الجنوب والفرات الاوسط، خصوصا بعد الانقطاع شبه التام للروافد المائية القادمة من ايران الى نهر دجلة"، مشيرا الى انه ستتم ايضا مناقشة ملف السجناء والمفقودين العراقيين الذين مازال مصيرهم مجهولا، بالاضافة الى اوضاع اللاجئين في ايران، فضلا عن عدد من القضايا العالقة.وكان السامرائي قد التقى مساء امس الاول، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الايراني سعيد جليلي.وبحث الجانبان الاوضاع الأمنيه في المنطقة عموما والعراق على وجه الخصوص، واكد رئيس مجلس النواب ان أمن العراق واستقراره هو البوابة التي سيخرج منها آخر جندي أجنبي من المنطقة وازالة المخاوف المترتبة على ذلك.واضاف ان "جميع دول الجوار تؤكد حرصها على أمن العراق، ولكن من الناحية العملية فان مشكلة تسلل العناصر الارهابية والاسلحة والذخائر الى العراق مازالت قائمة، ما يعكس ضعفا في الجانب الاجرائي والتنفيذي.وتم خلال اللقاء طرح موضوع حقول الالغام على الشريط الحدودي ومخلفات الحرب العراقية الايرانية وسبل التعاون في ازالتها والتخلص من الاضرار المترتبة عليها للجانبين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المفتش
2009-09-30
كل تلك الامور ولو لازالت مقترحات لكنك تقراء بين الاسطر نفسا ايجابيا من الطرفين يؤسس لمرحلة جديده من النوايا الطيبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك