الأخبار

نجاد والمالكي: اتفاق على التعاون السياسي والاقتصادي والأمني

1612 13:44:00 2006-09-13

عرضت ايران امس المساعدة في تحقيق الامن والاستقرار في العراق بعد أن أجرى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي محادثات في طهران في أول رحلة رسمية له الى الجمهورية الاسلامية.واتفقا على التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والامني.وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع «سنقدم المساعدة الكاملة للحكومة العراقية لتحقيق الامن في العراق ، ان تعزيز الامن في العراق يعني تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة».وقال المالكي عبر مترجم للغة الفارسية ان هذه الزيارة ستكون مفيدة للتعاون بين ايران والعراق في كل المجالات السياسية والامنية والاقتصادية. ووقع الجانبان اتفاقا يشمل تلك المجالات.

وقبيل بدء الزيارة التي تستغرق يومين قال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية لرويترز ان المالكي سيوصل رسالة واضحة وهي أن ايران يجب ألا تتدخل في العراق ولكنه لم يصل الى حد التأييد الصريح للاتهامات الامريكية بأن ايران «تتدخل»في العراق.وقال الدباغ «نريد نقل رسالة الى الزعماء الايرانيين بأن العراق يحتاج الى علاقات جيدة مع الدول المجاورة دون تدخل في شؤوننا الداخلية».

وسيلتقي المالكي بالزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي والرئيس الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الاربعاء. وقال مسؤول عراقي ان المالكي ربما يقابل أيضا علي لاريجاني الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني.

وفي بغداد قال تقرير للامين العام للامم المتحدة امس ان مقر المنظمة الدولية في نيويورك سيستضيف يوم الاثنين القادم مؤتمرا دوليا يكرس لاستعراض التقدم الذي تم انجازه في العراق على الصعيد السياسي والامني والاقتصادي. وقال بيان صادر عن بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق امس ان تقرير كوفي عنان الاخير الذي اعتادت المنظمة اصداره كل ثلاثة اشهر اعلن ان المنظمة ستعقد في 18 من الشهر الجاري «اجتماعا لوزراء الخارجية في مقرها في نيويورك وسيكون غرض الاجتماع هو استعراض التقدم المحرز في تنفيذ قرار مجلس الامن 1546 (2004)»،واضاف التقرير ان الاجتماع سيكرس لبحث «التزام الامم المتحدة بتقديم المساعدة اللازمة لحكومة العراق».

وينص قرار الامم المتحدة 1546 على قيام الامين العام للامم المتحدة من خلال بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق على تقديم تقرير دوري كل ثلاثة اشهر يجمل فيه اخر تطورات العملية السياسية في العراق.وقال التقرير في فقرته الخاصة بالتطورات الدولية ان قائمة الدول التي ستشترك في المؤتمر تشمل «العراق وجيرانه والاعضاء الدائمين في مجلس الامن والمانحين الرئيسيين وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية المعنية».

وكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك