الأخبار

الأمم المتحدة تحذر من تعرض لاجئين من الاقليات في العراق بفقدان هويتهم الدينية والثقافية


حذرت الأمم المتحدة من تعرض لاجئين من الاقليات العراقية الى انعدام الامن والمخاطرة بفقدان هويتهم الدينية والثقافية وهم يسعون الى اللجوء في الدول المجاورة أو اوروبا الغربية.

وذكرت وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة، في تقريرها الذي أصدرته مؤخرا ان اعدداً من اقليات عرقية أو دينية فروا من العراق بمن فيهم المسيحيون والشركس والصابئة المندائيون والشبك والتركمان واليزيديون، 

وأشار التقريرالى ان بعضهم قام برحلات خطيرة الى اوروبا كي يواجهوا بسياسات اللجوء الصارمة والتمييز، وفي بعض الاحوال العودة الاجبارية. وتقدر وكالة اللاجئين ان نحو 1.9 مليون شخص فروا من العراق بسبب العنف .

وقال كارل سودربرج، مدير السياسة في المجموعة الدولية لحقوق الاقليات، في بيان ان «بعض الجماعات مثل المندائيين، الذين يبلغ تعدادهم بضعة آلاف في العالم، معرضون لفقدان العديد من ممارساتهم الدينية والثقافية حيث انهم متفرقون داخل البلدان. انهم معرضون لخطر الاستئصال الثقافي».

وأضاف ان «الاقليات تغادر العراق لانه يتم استهداف افرادها بالهجمات بسبب ديانتهم او ثقافتهم ولكن الخروج من البلاد ليس ضماناً لسلامتهم وأمنهم». ولفت الى ان العديد من الدول الاوروبية ترفض الآن طلبات اللجوء وتعيدهم الى العراق رغم  الهجمات التي استهدفتهم في بعض المناطق.

وأوضحت الوكالة في تقريرها ان السويد، المقصد الاوروبي الرئيسي للاجئين العراقيين، بدأت بإعادة عدد من طالبي اللجوء المرفوضين الى العراق، وبينهم مسيحيون، على اساس ان بعض الاجزاء في العراق آمن ويمكن العودة اليه. وأضافت ان بريطانيا ودولاً اوروبية اخرى بدأت ايضاً في الاعادة الاجبارية لطالبي اللجوء المرفوضين.

وحذرت الوكالة من ان السياسات التي تتبعها بعض الدول التي تمنح اللجوء تؤثر سلباً على لاجئي الاقليات العرقية، موضحة ان سياسات التشتيت التي تفصل اللاجئين من القومية نفسها لها تأثير خطير على الاقليات التي تحتاج الى ان يبقى أفرادها معاً كطائفة من اجل حماية هويتها الثقافية وطقوسها الدينية.

رويترز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك