قال وكيل وزارة الهجرة، الخميس، ان هناك ما يقارب 30 ألف عائلة نزحت من محافظة نينوى منذ عام 2003 ، مشيرا الى ان الوزارة لديها برامج لإعادة المهجرين والنازحين.وقال القاضي اصغر عبد الرزاق الموسوي ، الذي يقوم بزيارة محافظة نينوى للاطلاع على أوضاع النازحين فيها وعلى العائدين أيضا، ” هناك ما يقرب من 30 الف عائلة نازحة من محافظة نينوى المسجلة منها بحدود 28 الف عائلة وهناك عودة، التي تحتاج الى إعادة تقييم الى عدد النازحين العائدين لتقف وزارة الهجرة على طبيعة العودة في نينوى”.واوضح ان عودة النازحين من مناطق سهل نينوى الى مدينة الموصل قليلة مقارنة بمناطق أخرى. وحول أسباب النزوح ، اشار الموسوي، الى ان “الطبيعة الخاصة بمحافظة نينوى والتركيبة الاجتماعية فيها كان لها دور في طبيعة النزوح، وربما كان السبب الرئيسي في محافظات أخرى العنف الطائفي، والحمد لله انتهت هذه المسألة”، لافتا الى ان في نينوى كانت هناك “بعض حالات النزوح بسبب العرق او الدين كما حصل مع المسيحيين في مثل هذا الوقت من العام الماضي”.واضاف “هناك اسباب اقتصادية وربما تهديد لبعض شرائح المجتمع وهناك نزوح كبير للكفاءات من مدينة الموصل الى مناطق اخرى و خارج العراق، والوزارة لديها برامج لإعادة النازحين، ورئاسة الوزراء بهذا الصدد وهناك امر ديواني يدعو الكفاءات الى العودة الى مناطقهم ووظائفهم”.ولفت الى ان عمل الوزارة انما تتحدد بحدود المبالغ المالية المرصود لهذه الوزارة وهناك تخصيصات لحالات الطوارئ ، ولكن قياس الحالة واحتياجات المهجرين تتعدى إمكانية الوزارة من الناحية المالية وكذلك الموارد البشرية.وقال ” تبقى الحالة في محافظة نينوى طبيعة احتياجات المهجرين وخاصة في مناطق سهل نينوى هي ذات طبيعة خاصة لان اغلب العوائل التي انتقلت، سكنت وشيدت دورا، ونية العودة لديهم ليست كبير وهو يميلون الى جانب الاستقرار”.واشار الى طبيعة احتياجاتهم تختلف عن مناطق أخرى من العراق، وحتى طبيعة الخدمات ” وربما ليسو بحاجة الى مواد إغاثة بل هم بحاجة الى خدمات ماء وكهرباء وصحة وتعليم اذن الاندماج في هذه المناطق ذات طبيعة خاصة ومعالجات خاصة، وتم تقديم تقارير بهذا الصدد وسوف تقر في الميزانية القادمة”.
https://telegram.me/buratha