الأخبار

حظر تجوال في تكريت بعد فرار 16سجينا بينهم محكومون بالإعدام والمحافظ يحّمل إدارة السجن وحراسه

820 20:29:00 2009-09-24

أكدت مصادر أمنية في محافظة صلاح الدين أنه تم إلقاء القبض على أحد الفارين من سجن اللجنة التحقيقية المشتركة في مديرية مكافحة الإرهاب في تكريت، من أصل 16 سجينا تمكنوا من الفرار من السجن مساء الأربعاء بينهم قياديون في تنظيم القاعدة. وأوضحت المصادر أن خمسة من السجناء الفارين محكوم عليهم بالإعدام لتورطهم في جرائم قتل وشن هجمات ضد قوات الأمن الحكومية. وقال محافظ صلاح الدين مطشر حسين عليوي في حديث صحفي إن: "السجناء هربوا عبر نافذة في دورة المياه، حيث جلبوا أدوات حديدية كسروا بها القضبان التي تمنع الخروج، وتسلقوا إليها وتسللوا خارج السياج". وحمّل عليوي إدارة السجن وحراسه مسؤولية هروب السجناء، لافتا إلى تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في القضية، مضيفا بالقول: "من وجهة نظرنا نعزو الذي حصل لسببين لا ثالث لهما، الأول قد يكون هناك تواطؤ من قبل المشرفين على السجن أو الضباط أو الحراس، والثاني هو الإهمال. الذي سيبت في هذه القضية النتائج التي ستتوصل إليها اللجنة التحقيقية التي قمنا بتشكيلها وأمرنا بحبس كل المشرفين على قسم مكافحة الإرهاب بأمر من وزارة الداخلية وسيتم محاسبة المقصر وإطلاق سراح البريء". وأكد عليوي اتخاذ إجراءات أمنية مشددة واستمرار حظر التجوال الذي فرض على المركبات منذ أمس الأربعاء، مضيفا قوله: "نشرنا كافة الأجهزة الأمنية وأغلقنا جميع المنافذ وفرضنا حظر تجوال، وبعد تعميم صور السجناء الفارين على السيطرات سيرفع الحظر ونتابع الموضوع، والأجهزة الأمنية دخلت في حالة إنذار". وشدد المحافظ على ضرورة تعاون المواطنين من أهالي المحافظة في إبلاغ الجهات المختصة في حال مشاهدتهم، أو توفر أية معلومات عنهم بعد أن تم نشر صورهم وأسمائهم .

وعلى الصعيد ذاته، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف أن السلطات المعنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في المحافظات المجاورة، مشيرا إلى إرسال وحدات للمطاردة ووحدات مراقبة إضافية على الحدود العراقية مع سوريا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خلف قوله إن عددا من الفارين اعتقلوا بالإضافة إلى إلقاء القبض على المسؤولين عن حماية المعتقل، لافتا إلى أن ستة من المعتقلين الفارين يعتبرون خطرين.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الأميركي الجنرال ديريك تشينغ إن القوات الأميركية تساهم في حملة البحث عن السجناء الـ16 بناء على طلب السلطات المحلية في تكريت.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن تشينغ قوله إن الجيش الأميركي يقدم الدعم للقوات العراقية عن طريق إشراك الكلاب البوليسية وطائرات المراقبة الجوية في عمليات البحث التي انطلقت مساء أمس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الجبن
2009-09-25
عجيب غريب تصريح المحافظ اما غبي او يتغابى سجناء قسم محكومون باالاعدام وقسم مجرمين وقتله فكيف يفرون من فتحة دورة المياه وماهو حجم الفتحه لو صدقنا هذا الكلام اين ابراج المراقبة المحيطه باالسجن اين الحراس كل سجن يوجد مراقبين من داخل السجن فنقول ايها المحافظ البريئ لاتدري كيف هربو قل كم دفعو من المال وانت خبير بذلك عندما كنت مع اخوانك المجاهدين واتى بك الحزب الاسلامي لتسهل الامور لرفاق الدرب مسكين لاتعرف شئ الله يعلم ماذا بشرطي مسكين وضابط انطلت علبه اكاذيبكم وتزجونهم باالسجن مكانهم وتفولون هؤلاء هم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك