الأخبار

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي : خروج العراق من الفصل السابع يعني استكمال تطبيق القرارات الدولية


قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان دولة الكويت ستسعى "بجميع امكاناتها" لمساعدة العراق على استكمال تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحالة بين الكويت والعراق بغية الخروج عاجلا من الالتزامات الدولية.

وفي تصريح أدلى به الدكتور محمد الصباح لوسائل الاعلام عقب اجتماع الرئيس جلال طلباني والشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي في نيويورك، قال الشيخ محمد ان الطرفين تطرقا لسعي العراق للخروج من تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة مبينا أن الشيخ ناصر المحمد أكد للرئيس طالباني أن الكويت "ستسعى بجميع امكاناتها لمساعدة العراق على استكمال تطبيق القرارات" المتعلقة بالحالة بين البلدين.

واضاف الشيخ محمد "نحن لدينا رغبة حقيقية في مساعدة العراق على استكمال تطبيق هذه القرارات لأن ذلك هو الطريق للخروج من الالتزامات الدولية باستكمال تطبيقها".

وأوضح أن الخروج من الفصل السابع يعني "استكمال تطبيق القرارات الدولية" وأشار الى مثال جنوب افريقيا التي كانت تحت الفصل السابع وخرجت منه بوضع حد لنظام الفصل العنصري وليبيا التي كانت تحت الفصل السابع وخرجت منه بالتجاوب مع القرارات الأممية.

وأضاف "نحن نريد ألا نعقد الأمور ونريد أن نعجل بخروج العراق من هذه الالتزامات من خلال تسهيل تطبيقها". وأوضح أن "استكمال صيانة العلامات الحدودية بين البلدين هو أهم مسألة بالنسبة للكويت" مذكرا بأن الأمر يحتاج الى الأمم المتحدة التي قدمت طلبا رسميا الى "أشقائنا في العراق" كي يتمكن الفريق الفني من صيانتها.

وأعرب وزير الخارجية الكويتي عن ارتياحه لأن الهجمة "الاجرامية والعدوانية على العراق من طرف عناصر ارهابية يوم الاربعاء الأسود لم تشهد اختراقا للحدود الكويتية ولم تستعمل فيها تلك الحدود في اقتراف أعمال شريرة في العراق". وأوضح أن "أمن العراق امر أساسي لأمن الكويت ولذلك نحن حريصون تماما على أن تصان هذه الحدود بشكل كامل ولا تستغل من أي طرف ارهابي".

وأشار الشيخ محمد الى أن الرئيس العراقي أعرب عن امتنانه لموقف أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيال العمل الارهابي الأخير في العراق حيث فتحت مستشفيات الكويت لاستقبال المصابين من جراء هذا العدوان وكذلك تبرعت الكويت الى صندوق ضحايا الأربعاء الأسود". وأضاف أن "كل هذه الأحداث تعكس صدق المشاعر الانسانية التي تجمع ما بين الكويت والعراق وهذا ما أثاره الرئيس طالباني مع سمو الشيخ ناصر المحمد اضافة الى كيفية البناء على هذه المشاعر الطيبة".

وبين أن مثل هذه الاجتماعات "مهمة لأنها تعكس هذه العلاقة الخاصة التي تجمع بين الكويت والعراق". وأضاف "أعربنا عن استعدادنا للجلوس والتباحث في الأساليب التي تعود بالنفع بشكل مباشر على الشعب العراقي والشعب الكويتي موضحا "اننا نريد هذه الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والعراق وبين الشعبين الكويتي والعراقي".

ونفى أن تكون دولة الكويت تسعى الى انهاء العلاقة مع العراق مشددا "نحن لا نريد أن ننهي العلاقة بالعكس نحن نريد أن نعمق العلاقة والتشابك المصلحي والتشابك الاقتصادي والاستراتيجي في البنية التحتية وفي مجال السياحة وفي مجال التجارة والاستثمار.. هذه هي الشراكة التي نطمح الى تحقيقها مع أشقائنا في العراق".

وحول مقترح السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بتسوية مسألة التعويضات أو الديون الكويتية على العراق من خلال استثمارات قال الشيخ محمد "هذا هو ما نفكر فيه واننا نريد أن نستعمل هذه الأمور لمزيد من التشابك بين اقتصاد البلدين لما فيه منفعة الشعبين الكويتي والعراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك