رحب المتحدث باسم الحكومة العراقية، الدكتور علي الدباغ، رحب بتعيين مبعوث من قبل الأمم المتحدة، قائلا إنه «تماما المطلب العراقي المقدم للأمم المتحدة».
وأضاف الدباغ في تصريح صحفي «إن تعيين المبعوث يعد الخطوة الأولى لبداية التحقيق ومتابعة تفاصيل ملف الإرهاب انطلاقا من تفجيرات الأربعاء، نعم هذا مطلب العراق، ونعتقد بأن هذا الأمر يشكل نجاحا للدبلوماسية العراقية، وهو مطلب للحكومة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وجمع المعلومات والأدلة».
وقال «سنقوم بوضع جميع التفاصيل أمام المبعوث الدولي، وبالتأكيد لن يقتصر الموضوع على تفجيرات الأربعاء الدامي فقط وإن كان العمل سيبدأ من هذه النقطة وهو أساس العمل ومن ثم سيتفرع إلى كل ارتباطات الأشخاص والمنظمات والدعم من دول الجوار كذلك».
وبشأن آخر تفاصيل الاجتماعات الرباعية في نيويورك، بيّن الدباغ «الحقيقة نحن لن نغلق الأبواب أمام الاجتماعات وأمام الوساطات لكننا لا نعول عليها كثيرا والجهد العراقي مع لجنة التحقيق الدولية هذا المعول الأساسي لكننا نعتقد بأن الاجتماعات الرباعية لن تحقق شيئا بالنسبة لمطالب العراق لكننا سنعطي فسحة للحوار عبر كل المنافذ المتاحة».
ومن المقرر أن يعقد ممثلون عن سورية والعراق اجتماعات في نيويورك تحت رعاية تركيا والجامعة العربية تشكل امتدادا للقاءات التي تمت أخيرا في اسطنبول وقبلها في القاهرة والتي لم تحقق أية نتائج تذكر في ما يتعلق بطلب العراق من سورية تسليم بعثيين تتهمهم بالضلوع في تفجيرات «الأربعاء الدامي».
https://telegram.me/buratha