قال عضو مجلس النواب العراقي النائب نبيل اسماعيل عن كتلة الائتلاف العراقي ان عملية هروب المعتقلين من سجن محافظة صلاح الدين جاءت بسبب تواطئ بعض افراد الحماية .
واضاف اسماعيل النائب عن محافظة صلاح الدين في تصريح خص به مراسل (واع) انه "تم مخاطبة وزارة الداخلية ولجنة الامن والدفاع البرلمانية من قبل عن وجود اشخاص يعملون في التحقيقات الجنائية في المحافظة بانهم غير نزيهين وهنالك شكوك عليهم ولديهم بعض الاتصالات مع جهات ارهابية ولكن مع الاسف لم ياخذ بهذه المخاطبات" .
وبين اسماعيل ان" هؤلاء المعتقلين قد حكم عليه لمرتين بالاعدام بسبب الجرائم التي ارتكبوها ضد اهالي المحافظة متسائلا عن اسباب ابقائهم محتجزين في سجن التحقيقات الجنائية وقد تم الحكم عليهم وان سجن التحقيقات يحجز فيه الاشخاص الذين قيد التحقيق الاولي بالاضافة الا ان هذا السجن وسط المجمع الرئاسي السابق وهو عبارة عن قلعة حصينة حيث توجد محكمة صلاح الدين وبعض الدوائر الامنية ولو استطاع هؤلاء الهرب من السجن فكيف استطاعوا الهروب من المجمع الذي يخضع لحراسة مشددة من قبل عدد كبير من القوات الامنية المشتركة ".
واكد اسماعيل ان" المحافظة الان في حالة فرض حظر للتجوال وانتشار امني كبير للبحث عن المطلوبين وقد تم اقالة مدير التحقيقات الجنائية المشتركة وتكليف شخص اخر بهذه المسؤولية ،مشيرا الى ان بعد عطلة العيد سوف اطالب من البرلمان بتشكيل لجنة تحقيق من قبل لجنة الامن والدفاع لغرض التوصل الى الحقائق التي ادت بهروب مجرمين خطرين من المجمع الرئاسي الى مكان مجهول في صلاح الدين والوقوف على الخروقات في صفوف قوات الامن في المحافظة ".
https://telegram.me/buratha