الأخبار

ابو العبد يتوسل بالامريكان لكي يقبلوا لجوئه الى امريكا بعد رفضهم له

4801 15:45:00 2009-09-24

رفضت سلطات الهجرة الامريكية طلب اللجوء الذي قدمه  سعد عريبي غفوري والملقب ابو العبد والذي كان قائدا لمجموعة ادعت انها تقاتل تنظيم القاعدة الارهابي , حيث كان يقود 600 مقاتل في منطقة العامرية ببغداد وكان ابو العبد احد ضباط المخابرات الصدامية

وجاء في خطاب إدارة خدمات الهجرة والمواطنة الأميركية: «لقد تم رفض طلبكم للجوء إلى الولايات المتحدة كنوع من الاحتياطات الأمنية».

ولجأ ابو العبد منذ أكثر من عام إلى الأردن بعد اصدار الحكومة العراقية مذكرة القاء قبض بحقه لقيامه بقتل وتهجير عدد من المواطنين وخاصة اتباع اهل البيت عليهم السلام في العامرية .

ونشرت جريدة «لوس أنجليس تايمز» تقريرا مفصلا عن الحالة التي يعاني منها في عمان حيث قالت انه بات يعيش الآن في منزل يصعب وصفه في العاصمة الأردنية عمان مع زوجته وولديه حيث ينتظرون منذ أكثر من عام الحصول على السفر إلى الولايات المتحدة.

واضافت انه التحق بصفوف دراسية تنظمها المنظمة الدولية للهجرة للحصول على معلومات عن أسعار تأجير الشقق في الولايات المتحدة وكيفية التقدم للحصول على كوبونات الطعام، كما كان مستعدا للقيام بكل ما يرغبه الأميركيون، فلو طلب منه الأميركيون تدريب القوات الأميركية المتوجهة إلى العراق لفعل ولو كانوا طلبوا منه القتال في أفغانستان لفعل أيضا.

وبحسب الجريدة فان ابو العبد ما زال يحن إلى أيام السلاح إذ لم يذهب إلى ميدان الرماية منذ أكثر من عام. واعترف الرجل، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، القائد السابق للميليشيات شبه العسكرية التي كانت ذات يوم تجوب شوارع بغداد بأنه عندما يسمع الألعاب النارية فإن قلبه يخفق بشدة، كما أن وزنه ازداد بعد عام من مكوثه في المنزل.

وتقول الجريدة انه عندما رفض طلبه اخذ ينظر إلى العراقيين الآخرين من حوله، وعبّر عن ضيقه، فقد تَعرّفوا عليه من خلال كنيته «أبو العبد »، وقال عن يوم تبليغه برفض طلبه: «لقد تحطمت ذلك اليوم، فقد رأيت نفسي الخاسر الأكبر في العالم».

 وفي ردها على سؤال حول قرار رفض لجوء ابو العبد الى امريكا قالت وزارة الأمن الداخلي التي تفحص أوضاع طالبي اللجوء إنها لن تعلق على قضايا محددة، وأحالت الأمر إلى وزارة الخارجية. وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها لم تقم بصياغة سياسة خاصة بقادة الميليشيات الذين حال تاريخهم المسلح دون انتقالهم إلى الولايات المتحدة حيث يرفض القانون منح طلب اللجوء لأي فرد قتل آخرين.

وقال مسؤول وزارة الخارجية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «لا توجد سياسة محددة تجاه تنظيم أبناء العراق أو الميليشيات الداعمة للولايات المتحدة»، وأشار إلى أن عملية اللجوء المنتظمة تعد الطريق الرئيسي بالنسبة إلى المقاتلين لدخول الولايات المتحدة على الرغم من شبه اليقين بأن غالبية طلباتهم ستُرفض «نظرا إلى ماضيهم المثير للجدل».

 ولا تتوفر لدى ابو العبد  الذي وجد نفسه مطلوبا من الجميع بسبب اعماله السابقة الكثير من الخيارات سوى العيش في ظل الخطر في العراق أو النفي المحفوف بالمخاطر في دول الجوار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saif
2009-10-22
لا
ابو محمد
2009-09-25
فى هذه الايام كثرت التوسلات فقبل ايام صالح اليطلك يتوسل بل يأمل من الامريكان ان ان يجعلوه على رأس السلطة فى العراق فى الانتخابات المقبلة وايضا الشاعر خضير هادى يكتب قصيدة يتوسل بها بالرئيس الامريكى اوباما واليوم ابو العبد البعثى النتن ولانستبعد غدا منتظر الزيدى وشلته الغجرية
ابو الجبن
2009-09-24
ماذا تريدون من هؤلاء ان يكونو ملائكه الذين كانو منهجهم القتل والدمار والتهجير للعوائل الاامنه والفقيرة فهم اهل خسة ونذالة ويعشيون باالذل والهوان هذا في الدنيا اما في الاخرة جهنم وبئس المصير هذه تربية صدام النذل
al hassany
2009-09-24
حسب ما سمعت فأن هذا المجرم موجود حاليا في السويد وعلى ابناء الجالية العراقية الغيارى ابلاغ وتعريف السلطات السويدية بهذا المجرم وما فعله من جرائم القتل بحق اتباع اهل البيت في العامرية واوكد ان احد اقاربي من سكنة العامرية شاهده في السويد .
ضحية
2009-09-24
هذا واحد من ملايين من ضحايا التربية الشاذة التي تغذاها في الشرق الطائفي. مثل ابو العبد يرضى لنفسه ان يخدم اي قوي على ان يغض عن امراضه الطائفية المقيتة التي يستمتع ويحتفل بها. شخص مثل ابو العبد لم يعتذر ابداً لخطأ ربما اقترفه بحق احد من اهله او اصدقائه لأنه لم يتربّ على هذا الفن ليعتذر للشعب العراقي ويعبر عن استعداده لدفع ثمن نزواته ومغامراته في التهجير والقتل والعنتريات الجبانة التي كان يمارسها في العامرية بحق العوائل الضعيفة. فها هو الآن يرى مقدار حقارته وضآلته ودونيته.
عقيل
2009-09-24
الله تبارك وتعالى نهى في كتابه الكريم عن الزنا وشدد في هذا النهي كي لايقربه البشر لانه فاحشة وساء سبيلا . وابو عبد وأشباهه هم نتاج الزنا , فلايلغ في دماء الابرياء أو يناصب العداء لاهل البيت الا ابناء الحرام , وقصة قتلة الامام الحسين النواصب معروفة فقد تبين أن كل من أشرك بدمه ع كان ابن زنا . خزي في الدنيا وعذاب في الاخرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك