الأخبار

النجف الاشرف المحطة الأولى للزائرين في عيد الفطر المبارك

958 14:51:00 2009-09-23

النجف الاشرف – كاظم الياسري

يتميز عيد الفطر المبارك في محافظة النجف الاشرف بطعم وحلاوة كون المحافظة تعتبر المقصد الأول لجميع العراقيين الذين يقصدون المدينة الشريفة لزيارة العتبات المقدسة وفي مقدمتها مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وبقية المراقد المقدسة فيها .

 

حيث يقصد الزائرين العتبات المقدسة للدعاء إلى الله سبحانه وتعالى والاستغفار وطلب الأجر والثواب منه والتضرع إليه لقبول صيام الشهر الفضيل وهي مراسيم وتقاليد اعتاد عليها أهالي النجف والمحافظات الأخرى في كل عام ، ومن ثم يتم التوجه بعد ذلك إلى مقبرة وادي السلام التي تقع بجوار مرقد الإمام علي (ع) وتمتد لمساحة واسعة وتضم ملايين من الأجساد التي تشرفت بجوار هذا المرقد الطاهر .

وبعد زيارة قبور الأحبة وقراءة سور من القران الكريم والاستغفار وتوزيع الحلويات والمأكولات على الفقراء والمساكين ، يتم التوجه بعد ذلك لزيارة الأقارب وتعزيز الروابط الاجتماعية بين العوائل حيث يكون لهذه الأيام الثلاثة المباركة دور كبير في إزالة كل أشكال التوتر والعصبية بين الأشخاص التي ترافق الحياة اليومية .

المواطن محمد جبار ( 40 سنة ) وهو من أهالي مدينة بغداد يقول إن مدينة النجف الاشرف تعتبر المحطة الأولى له وعائلته في أول أيام عيد الفطر المبارك حيث جرت العادة منذ أن كان صغيرا مع والده على زيارة المدينة المقدسة والتبرك بمراقدها .

أما المواطن جهاد حسين ( 53 سنة ) من أهالي مدينة البصرة فيقول بان روحه تتوق إلى زيارة مدينة أمير المؤمنين وهو مواظب على هذه الزيارة في الأعياد والمناسبات الدينية كون النجف الاشرف هي ارض الأنبياء وفيها تستقر الأجساد بعد أن ترجع الروح إلى خالقها .

أما الحاجة أم علي ( 60 سنة ) من أهالي الكوت فتقول بأن عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى يعتبران محط انتظارها في كل عام حيث تتشرف بزيارة مدينة النجف والتبرك بمراقدها وزيارة قبر ولدها ( جعفر ) الذي كان ضحية احد الأعمال الإرهابية ، فضلا عن زيارة ابنتها ( هدى ) المتزوجة والمستقرة مع زوجها في النجف الاشرف .

أما أهالي النجف الاشرف وعلى الرغم من قلة الأماكن الترفيهية وغياب شبه كامل لمدن الألعاب التي يتمنى الأطفال أن يقصدوها خلال الأعياد حيث يعتبر متنزه ( شط الكوفة ) متنفس العوائل الوحيد في المدينة ، فقد عبروا عن سعادتهم بالعيد السعيد ، من خلال إعداد المأكولات والحلويات الخاصة بهذه المناسبة وعلى وجه الخصوص ( الكليجة ) التي اعتاد النجفيون على إعدادها خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم .

أما الأسواق التجارية في المدينة فقد شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين ، حيث اعتبر ( أبو حسين ) وهو صاحب محل لبيع الألبسة إن قرار الحكومة العراقية بصرف رواتب الموظفين قبل عطلة عيد الفطر كان له دور كبير في زيادة القوة الشرائية للمواطنين وإقبالهم على شراء البضائع والهدايا احتفالا بالعيد السعيد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك