قال مدير شرطة تلعفر ان الشخص الذي يدّعي “البعض” أنه تعرض للتعذيب على يد عناصر شرطة القضاء قبل اطلاق سراحه اعترف بالمساهمة في عمليات انتحارية عديدة، مبينا ان القضية تعود للعام 2007، وان المتهمين بقضية التعذيب استشهدواا بتفجيرات متعاقبة.يأتي ذلك على خلفية بيان اصدرته هيئة الضاري الارهابية يوم الاحد الماضي ، قالت فيه ان “الشرطة العراقية في قضاء تلعفر غربي الموصل، عذبت معتقلاً”.واضاف العقيد علي هادي عبيد مدير شرطة تلعفر ان “الشخص الذي يدّعي البعض أنه تعرض للتعذيب اعترف بالمساهمة في عمليات انتحارية عديدة”، مبينا ان “القضية تعود للعام 2007″.واوضح ًعبيد “أن المتهمين الرئيسيين في قضية تعذيب المتهم (وهم ثلاثة عناصر من الشرطة)، استشهدوا في تفجيرات انتحارية متعاقبة خلال العامين 2008 و2009″.وكانت عدد من مواقع الانترنت نشرت الأسبوع الماضي، مشاهد مصورة لأحد الأشخاص وقالت أن “معتقلا تعرض للتعذيب على يد عناصر شرطة تلعفر، قبل اطلاق سراحه”.واعتقد عبيد “أن اللقطات فيها مبالغة وفبركة ولا تمثل الواقع”.من جانبها قالت هيئة الضاري الارهابية أن قناة الرافدين الفضائية ووسائل إعلامية أخرى عرضت مشاهد تعذيب مروعة لأحد المواطنين من أهالي مدينة تلعفر، تعرض فيها إلى أبشع أنواع التعذيب.وأضاف بيان الضاري أن (خضير عبد الجبار عمر)، اعتقل من بيته من قبل قوات الجيش الحكومي، وتم التحقيق معه وتحويله إلى شرطة مكافحة تلعفر، وتعرض خلال وجوده في المركز إلى عمليات تعذيب بشعة لانتزاع اعترافات قسرية على جرائم من خيالات شرطة المكافحة المتبناة على نزعات طائفية مقيتة.وطالبت الهيئة في بيانها المنظمات الدولية والجهات المختصة بحقوق الإنسان “أن يكون لها موقف وحضور إزاء هذا التصعيد الإجرامي، الذي غدا موثقا اليوم بالصوت والصورة حسب ادعاء هيئة عصابات الضاري.
https://telegram.me/buratha