الأخبار

السيد حسن الزاملي يقيم صلاة العيد في محافظة الديوانية

604 12:18:00 2009-09-21

الديوانية / بشار الشموسي

اقيمت صلاة العيد بمدينة الديوانية وذلك في جامع الامام الحكيم (قدس) . وسط مدينة الديوانية حيث اقامها سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية مباركاً للامة الاسلامية وللشعب العراقي حلول عيد الفطر المبارك . كما بارك للصائمين بعد قضائهم رحلة ايمانية روحانية رمضانية .. مستذكراً مقطعاً من خطبة امير المؤمنين علي (ع) . الذي قال فيه (( ايها الناس ان يومكم هذا هو يوم يثاب فيه المحسنون . فاذكروا بخروجكم من منازلكم الى مصلاكم خروجكم من الاحداث الى ربكم . واذكروا بوقوفكم في مصلاكم . وقوفكم بين يدي ربكم . واذكروا برجوعكم الى منازلكم . رجوعكم الى منازلكم في الجنة . عباد الله ان ادنى ما للصائمين والصائمات ان ينادهم ملك في آخر يوم من شهر رمضان : ابشروا عباد الله . فقد غفر لكم ما سلف من ذنوبكم . فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون .

كما بين سماحته ان اليوم هو يوم التزاور والتواصل والتعاود والتواسي وتفقد الفقراء وعوائل الشهداء والارامل والايتام . فهو يوم المحبة والالفة والتصالح ونسيان الماضي والتسامح والتصافح . هو يوم العودة الى الذات والى الارحام والاخوان والجيران . يوم العودة الى الله تعالى .وفي نهاية خطبته الاولى تلى سماحته دعاء الامام السجاد (ع) . في اول ايام عيد الفطر المبارك .

اما خطبته الثانية فقد ابتدأها سماحته بآي من الذكر الحكيم . متحدثاً بعد ذلك عن عدة محاور سياسية تخص الوضع السياسي العام للبلاد والتطورات الاخير ومجريات الساحة السياسية . موضحاً ان بلدنا العراق العزيز مر بعدة مراحل واجتازها بصبره ووعيه ووحدة شعبه وتحمله لكل ما تعرض اليه من مصائب ومؤامرات . وفوت الفرصة على المتربصين به الدوائر من الاعداء . طيلة الفترة المنصرمة . رغم كل الالام والمشاكل . فهو لازال يتعرض ولم ينتهي الامر طالما ان هناك اعداء يحيطون به . وذا يحتاج الى الحذر الشديد والحيطة والوحدة والتكاتف والتآزر . ويتحمل المسؤولية الكبرى هم السياسيون المتصدون . ولا خيار امامنا الا الوحدة ونسيان الماضي والعودة الى العقل والحكمة والاخلاص والصدق . والا فلا استقرار ولا حياة آمنة ولا سعادة .

مبيناً ان العراق مقبل على مرحلة جديدة بدأ الاعداد لها من قبل الكيانات السياسية من جهة . ومن جهة اخرى اعداء العملية السياسية . بل اعداء العراق . كذلك بدأوا يعدون العدة للدخول في المعركة المقبلة وفي مرحلة حساسة وحرجة . حيث ان العراق مقبل على انتخابات مجلس النواب للدورة القادمة . وبدأ الحراك السياسي من قبل جميع الاطراف واعلن عن تشكيل ائتلافات متعددة واخرى في طور التشكيل . وبدأت الاصطفافات وفي الايام القادمة سوف يشتد الحراك اكثر لما لهذه الانتخابات من اهمية قصوى . يتوقف عليها مستقبل العراق السياسي واختيار القيادة السياسية وبالتالي فهي مرحلة خطيرة .

كما نبه سماحته الجماهير مخاطبهم بان يحذروا جيداً ويعوا ويحظروا بشكل فاعل ليشاركوا في الانتخابات المصيرية . كماان علىابناء الشعب العراقي ان يعوا ايضاً مما يحيط بهم من مؤامرات ودسائس ومخططات شيطانية . والحذر من الاشاعات والتوهين والاتهامات والتسقيط السياسي .  كما حث سماحته المواطنين الى الذهاب لمراكز تسجيل الناخبين من اجل تحديث سجلاتهم وتفويت الفرصة على الاعداء والمتربصين .

هذا وقد حذر سماحته من المخططات الرامية الى التشويش والتلاعب بالعقول من خلال استغلالاسم الوطنية وتحت عناوين وطنية ومن خلال تشكيل تحلفات وتكلات وائتلافات جميعها رفعت شعار الوطنية . معتبراً اياها سماحته بانها مزايدات على الوطنية . كما اكد على ان هناك ارقام وادلة تثبت ان بعض الجهات اعدت العدة للاعلان عن ائتلافات وهمية لغرض ايهام المواطنين وتشتيت الاصوات وتضييع الحقائق .

واكد ايضاً على انه ستبدأ حملات مسعورة للتسقيط السياسي والاتهامات المتبادلة واستهداف المخلصين والرموز الوطنية المشاركة في العملية السياسية . كما انه ستبدأ الخروقات واستخدام المال العام والبيع والشراء للضمائر والاصوات ومن خلال المال العام واستخدام المواقع واتلسلطة وثروات البلد . كما حصل في الانتخابات السابقة لمجالس المحافظات حين شاهدنا ان الدعاية الانتخابية وضعت على سيارات الدولة وسيارات الجيش والشرطة . وهذ يعتبر مخالف شرعاً وقانوناً واخلاقاً . واننا سنشاهد اتيضاً الزيارات التي ستكثر لبعض المسؤولين الحكوميين ونزولهم للميدان الى المحافظات واستخدام الصلاحيات وبذل العطاءات والمكرمات لغرض خداع الجماهير وكسب الاصوات .

وحذر سماحته اعضاء مجلس النواب من ان هناك جهات تحاول تعطيل قانون الانتخابات لجعله يبقى كما هو عليه وتبقى الانتخابات تحت عنوان القوائم المغلقة ليمرروا على ابناء شعبنا شخصيات لا يعرفها المجتمع بل يرفضها المجتمع . مطالباً اياهم بعدم التراخي والتهاون عن اقرار قانون الانتخابات . مشدداً على ضرورة ان تكون الانتخابات القادمة بقوائم مفتوحة ليعرفوا ابناء الشعب العراقي الذين سيمثلوهم والذين سيعطوهم اصواتهم .

كما شدد ايضاً على ضرورة معالجة وضع المفوضية العليا واعادة هيكلتها حتى لا نقع بما وقعنا به في الانتخابات السابقة من تلاعب وخروقات . خصوصاً وان هناك المئات من الطعون الحمراء التي اهملت ولم يبالي لهااحد . مؤكداً بانه اذا بقي وضع مفوضية الانتخابات كما هو عليه فلن تكون هناك انتخابات نزيهة وعادلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك