الأخبار

وزيرة البيئة تحذر من اتساع ظاهرة التصحر


حذرت وزارة البيئة من اتساع ظاهرة التصحر في العراق داعية إلى إيجاد استراتيجية وطنية وإقليمية لمواجهتها. وشددت وزيرة البيئة نرمين عثمان على ضرورة اتخاذ إجراءات وطنية وإقليمية تتناسب مع زيادة وتيرة العواصف الترابية خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أن وزارتها تسعى للتصدي لهذه الظاهرة من خلال مفاتحة أطراف دولية مختصة لوضع برامج إقليمية لمواجهتها. وأكدت عثمان في كلمة لها خلال ندوة عقدتها الوزارة اليوم الأربعاء لبحث أسباب العواصف الرملية، أن تقارير الأمم المتحدة ترجّح استمرار موجة الجفاف حتى العام المقبل. من جانبه، أكد وكيل الوزارة للشؤون الفنية كمال حسين غياب استراتيجية وطنية للحد من ظاهرة التصحر في العراق، مضيفا في تصريح صحفي: "في الحقيقة لا توجد هناك استراتيجية وطنية للحد من ظاهرة التصحر ويجب على جميع الوزارات أن تشارك في الحد منها. نحن لا نرغب في أن نشرك وزارة الموارد المائية فقط، وإنما نحاول تشكيل لجان كثيرة لوضع حلول ناجعة لهذا الموضوع وإلا ستكون هناك زيادة في عمليات التصحر وانحسار الغطاء النباتي فضلا عن انتشار الأمراض". من ناحيته، شكى فاضل علي الفراجي مدير عام الهيئة العامة لمكافحة التصحر في وزارة الزراعة، من عدم تخصيص ميزانية خاصة للحد من زحف الكثبان الرملية والعواصف الغبارية على المناطق الزراعية. وقال الفراجي : "لدينا خطط لزراعة نباتات لديها قدرة عالية على تحمل الجفاف والملوحة، بالإضافة إلى حفر الآبار والعمل على استخدام نظام الري بالتنقيط، وبخاصة في المناطق المتأثرة بالتصحر في المناطق الغربية من الموصل مرورا بالمناطق الحدودية مع الكويت وإيران وواسط وميسان، لكن هذه المشاريع جميعها تحتاج إلى إمكانيات مالية لا نتوفر عليها". وشدّد الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق على تطبيق التوصيات التي خرجت بها لجنة مشتركة ضمت أعضاء من وزارات البيئة والموارد المائية والزراعة، فضلا عن رئاسة مجلس الوزراء، وتنص على اتخاذ إجراءات رقابية على طرق استخدام المياه. إلى ذلك، أعلن ممثل هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي علي كريم إلى أن العراق شهد السنة الماضية رقما قياسيا من العواصف الترابية بلغ 23 عاصفة. ويؤكد باحثون أن ظاهرة التصحر في العراق وصلت إلى أكثر من 60% في عموم البلد خصوصا بعد انخفاض مناسيب مياه نهري دجلة والفرات، وقلة الأمطار الموسمية فضلا عن قدم طرق سقي المناطق الزراعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك