الأخبار

ذي قار : في الليالي الأخيرة من الشهر المبارك مآدب إفطار ومجالس رمضانية في الشطرة


ذي قار - علي عبد الخضر

أقامت مؤسسة الرسول الأعظم ( ص ) في الشطرة بمحافظة ذي قار ، مأدبة إفطار رمضانية كريمة ، دعت إليها ممثلي المؤسسات الدينية والثقافية في المدينة ، وعدد من المؤمنين .

وقال السيد حسين الغالبي ، ممثل المؤسسة في الشطرة : إن مؤسسة الرسول الأعظم ( ص ) ، وهي مؤسسة إسلامية ثقافية خيرية مقرها العام في كربلاء المقدسة ، تقوم سنويا في شهر رمضان بإقامة مآدب إفطار من خلال ممثلياتها ومكاتبها في المحافظات ، انطلاقا من التوصيات الواردة عن المعصومين ( ع ) بأهمية التواصل والتزاور والتعاطف في هذا الشهر الكريم ، لذا تشرفنا بدعوة الإخوة الأعزاء من أبناء مدينتا لهذه المأدبة ، تعبيرا عن اعتزازنا بهم ورغبتنا في تعزيز أواصر المحبة والعلاقات الروحية ، خاصة ونحن نعيش هذه الليالي المباركة الأواخر من شهر رمضان الكريم ، الذي نسال الله عز وجل أن يعيده على شعبنا العراقي العزيز ، وهو يرفل بالأمن والاستقرار والرفاهية .

وفي سياق متصل أقام مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الشطرة مأدبة إفطار ، بمناسبة الليالي الأخيرة من شهر رمضان الكريم ، بحضور حشد من المؤمنين ، أعقبها مجلس رمضاني ، خطب فيه الشيخ جون العتابي متناولا سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) ، ذاكرا الأدلة القرآنية والنبوية في أحقية ولايته ( ع ) ، والعداء الذي لاقاه من المنافقين الذين كانوا يكنون له البغضاء بسبب قربه من الرسول الأعظم ( ص ) ، و شأنيته العظيمة في الإسلام وعند الله عز وجل كما اخبر بذلك النبي ( ص ) .

وتطرق العتابي إلى مواقف الناس في شان علي وبيته ، بعد رحيل الرسول الأكرم ( ص ) ، وانقسامهم إلى مؤيد له واقف مع الحق حتى آخر لحظة في حياته ، وهؤلاء هم الناجون ، والى معاد له حتى آخر نفس في حياته وهؤلاء هم الخاسرون ، والى من مال عن الحق في آخر حياته بعد كان قد أبلى بلاء حسنا مع النبي وعلي ( ع ) .

وأشار العتابي إلى ضرورة اخذ هذه المواقف كعبر لنا نعتبر بها ، ونحدد مواقفنا برؤية إيمانية ، ونتوحد تحت راية الإسلام المتمثل بنهج علي واله ( ع ) ، خاصة في ظل الظروف الراهنة والمخاطر المحدقة بنا .

جدير بالذكر أن مكاتب المرجعيات الدينية في الشطرة والمؤسسات الخيرية ، قامت بتوزيع المساعدات الإنسانية على مئات الفقراء والمحتاجين والأيتام ، خلال شهر رمضان المبارك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك