قال النائب في البرلمان وائل عبد اللطيف ان العراق مازال يفتقر الى ستراتيجية في سياسة البناء والاعمار ، حيث ان نسب الانجاز والمدة الزمنية وعدد المستفيدين في الغالبية العظمى من المشاريع غير واضحة ومعلنة مشددا على ضرورة ايجاد استراتيجية للبناء والاعمار.
واضاف عبد اللطيف في تصريح الى المركز الاعلامي للبلاغ ان "وزارة التخطيط والتعاون النمائي والوزارات المعنية بالاعمار مدعوة للتعجيل في الشروع ببناء الاف الوحدات السكنية لتغطية الحاجة التي برزت بشكل واضح بسبب الدمار الذي سببته التفجيرات الاخيرة وغيرها من العمليات التخريبية ".
ولفت الى " انه نتيجة لما يرتكبه الارهاب من تدمير لكثير من الوحدات السكنية فان ذلك يستوجب رد فعل سريع من الدولة اما بتعمير المجمعات السكنية او ايجاد مساحات واسعة لتشييد الوحدات السكنية بعد تحديد المحتاجين . داعيا الى الجدية في تنفيذ ملف الوحدات السكنية ورصد جزء من الموازنة له ودعوة الشركات الأجنبية للاستثمار فيه" .
واشار الى ان تشغيل المشاريع المتوقفة بعد ادخال التكنولوجيا الحديثة لها خطوة مهمة في المرحلة الحالية للنهوض بواقع الاقتصاد العراقي بكل قطاعاته وما لها من دور ايجابي في رفع نسبة الانتاج المحلي والقضاء على مشكلة البطالة وغيرها من المشاكل ".
وكانت وزارة الاعمار والاسكان حثت منظمة الهبيتات على توسيع وتفعيل دورها الداعم للعراق لانجاز عمليات البناء والاعمار، ودعت الشركات العالمية للشراكة مع الشركات العراقية لاداء التزامات البناء واعادة الاعمار.
https://telegram.me/buratha