الأخبار

إيران تبدي استعدادها لبحث مشكلة المياه مع العراق


أبدى مساعد وزير الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني، استعداد بلاده لإجراء مباحثات فنية بشأن الاستفادة من مياه الأنهار الحدودية مع العراق في إطار اتفاقية الجزائر الموقعة بين البلدين عام 1975.وقال حسيني في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات إن الحكومتين الإيرانية والعراقية “تسعيان لتعزيز علاقاتهما وتنميتها على الأصعدة كافة”، مبينا “التزام طهران بتعهداتها إزاء العراق على وفق الاتفاقات المبرمة بينهما”.وأعرب حسيني عن اعتقاده أن أي سوء تفاهم بين البلدين “يمكن حله عبر المفاوضات في اللجنة الفنية الدائمة وليس في ظل الأجواء الإعلامية غير الواقعية”، بحسب تعبيره.وقال وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة بالعاصمة بغداد أول أمس إن معظم روافد نهر دجلة تقع مصباتها في إيران لذلك عندما قام الجانب الإيراني بقطع عدد من الأنهر التي تدخل إلى العراق مثل نهر الوند والكارون احدث ذلك ضررا كبيرا بعملية إدارة الموارد المائية في العراق، مبينا أن تحويل مياه النهر إلى داخل الأراضي الإيرانية تسبب بزيادة نسبة الملوحة في شط العرب كما أعطى ذلك مجالا للمد للوصول إلى مستويات عالية في العراق، لذا فقد طالبنا مرارا وتكرارا من الجانب الإيراني دراسة واقع المياه معهم وقد تم مؤخرا الاستجابة لهذا الموضوع من قبلهم .وارتفعت نسبة الملوحة بمعدلات عالية جدا في محافظة البصرة، بسبب صعود اللسان الملحي إلى مياه شط العرب لقلة إيرادات المياه العذبة في نهري دجلة والفرات، مما كان له الأثر السلبي على جميع مناحي الحياة. بحسب مصادر رسمية.. كما تشهد محافظات وسط العراق وجنوبه شحة كبيرة جدا بالمياه لم تشهدها من قبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بود رسول الله نصعد للعلى ونصان
2009-09-17
بنهج رسول الله ص وشرعه القويم نبني جيرتنا الطيبة متناسين الطاغي الادنس وماخسأ من تسفير وتدمير وحروب لم يكن للشعب المسحوق فيها اي دور ولاقول ذاك حكم مسخراذليلابالناروالحديد وبثرم البشر وتقطيعهم وتفجيرهم وسلبهم ولقد ولى الى أسفل درك من الجحيم اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وسنعيش أخوانا متحابين متعاضدين مضحين للجيرة وحقوقها بحول العلي العظيم وسهلوا علينا وعليكم زيارات أهل بيت خير خلق الله بكل الوسائل وبما يشبه او يفوق الزيارات بين دول اوربا اجركم الله تعالى بحق محمد واله الأطهرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك