القاهرة – بلال الشريفشارك العراق في المسابقة الدولية للقران الكريم التي انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة يوم 14 رمضان، وتنتهي يوم 28 رمضان التي تشرف عليها تشرف عليها دائرة الازهر الشريف في العاصمة المصرية القاهرة حاليا بمشاركة ( 102 ) متسابق من (62 ) حيث يمثل العراق فيها المتسابق احمد حاتم احمد مرشح ديوان الوقف السني والمتسابق حسين عدنان عبد الرزاق مرشح ديوان الوقف الشيعي.
ولم يتمكن المتسابق احمد حاتم احمد عباس السامرائي من التاهل للتصفيات النهائية للفرع الثاني ( حفظ كامل القرآن مع التجويد والترتيل) التي تشمل تاهل ثلاثة متسابقين من الاول الى الثالث وتكريم الاول والثاني منهم في ليلة القدر ان شاء الله لكون المتنافسين يحملون درجات عالية من التمييز في حفظ القران وترتيله والمستويات متقاربة تقريبا وخاصة مرشحي السنغال والكاميرون والعراق ومصر وليبيا وماليزيا والسعودية
فيما حصل المتسابق الثاني حسين عدنان عبد الرزاق على المركز اترابع في الفرع الرابع (حفظ عشرة أجزاء متصلة مع التجويد والترتيل ) لتدخل رئيس الوفد البحريني وتاثيره السلبي على لجنة التحكيم بعد تهجمه على المتسابق العراقي حسين عدنان مدعيا بانه ايراني لاجل تصعيد مرشح مملكة البحرين للتصفيات النهائية.عن مشاركة حسين عدنان في هذه المسابقة ورايه بالنتيجة تحدث قائلا اني من مواليد مدينة كاشان بايران 18 31989 ادرس حاليا في جامعة كاشان واني وعائلتي من سكنة بغداد الكاظمية العائلة التي هجرت بسبب اضطهاد النظام السابق الى ايران وعاشت فيه وعادت الى العراق بعد عام 2003 لكني بقيت في كاشان لاكمال دراستي الجامعية فيها .واضاف حسين عدنان شاركت بعده بطولات وطنية في العراق كانت الاولى مسابقة التي اجراها ديوان الوقف الشيعي بعنوان نخبة العراق عام 2007 وحصلت على المركز الثاني وشاركت في مسابقة شهيد المحراب في اب اغسطس 2008 وحصلت على المركز الاول وشاركت في المسابقة الثالثة التي هي مسابقة اللجنة العليا لمجلس الوزراء العراقي وحصلت على المركز الثاني اما على المستوى الخارجي شاركت في المسابقة التي جرت في ايران للطلبة الدارسين في ايران عام 2009 وحصلت على المركز الثالث وسبق ان شاركت في نفس المسابقة وحصلت على المركز الثانيوذكر حسين عدنان عن المصاعب التي اعترضته قبل وصوله الى العاصمة المصرية القاهرة قائلا.. لم يكن هناك ترتيب اداري وتنظيمي لتنقله من بغداد الى القاهرة حيث لم تحجز له تذاكر السفر الى القاهرة بل انتقل الى الاردن عن طريق البر وانتظرت على الحدود الاردنية لمدة اربع ساعات لعدم وجود تاشيرة وبعد الاتصالات بالسفارة العراقية بالقاهرة سمح لي بالدخول ثم قمت بمراجعة السفارة العراقية بعمان لغرض الحصول على تاشيرة وبعد انتظار من الساعه التاسعة الى الساعه الواحدة ظهرا حصلت على التاشيرة وغادرت الاردن لاصل الى القاهرة يوم الاربعاء اي بعد يومين من انطلاق المسابقة الدولية وكانت جهود الدكتور عبد الجبار الزبيدي المستشار الاعلامي في السفارة العراقية بالقاهرة لها الدور الايجابي في نفسيتنا لكونه كان يتابعنا من الاردن وحتى في القاهرة .وحول الرعاية والاهتمام لاجل الحصول على نتيجة متقدمة في هذه الفعالية قال حسين عدنان ان الرعاية غير جيدة سوى في المسابقة وأتمنى ان تكون لهذه الفعاليات رعاية من قبل الحكومة العراقية ومن قبل ديوان الوقف الشيعي كما يقومون برعاية الفنانين والرياضيين لاتاحة الفرصة لهم للمشاركة بمعسكرات تدريبية خارجية كما أود ان أطرح الامل الذي يراودني وهو الحج كما يقومون بمنحه الرياضيين والفنانيين حين يعسكرون خارج العراق وقد عرض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مبادرة ارسال الاوائل في مسابقة مجلس الوزراء للحج لكن ذلك لم يتم لحد الان ولانعرف الاسباب .واضاف حسين عدنان بعون الله لقد احرزت المركز الرابع من عدد 62 دولة في حفظ عشرة اجزاء من القرآن وشاركت ايضاً في دورة الشهيد المحراب على مستوى العراق التي اقيمت هذا العام في بغداد في فندق المنصور وقد احرزت المرتبة الاولى وفي مسابقة نخبة القرىن الكريم احرزت المرتبة الثانية ايضاً على مستوى العراق كله والتي كانت ايضاً في بغداد في فندق المنصور وقد احرزت ايضاً المرتبة الثانية في رئاسة الوزراء العام الماضي والتي كانت في فندق الرشيد وبما انه انا طالب جامعي في كلية الهندسة المعمارية شاركت على مستوى الجامعات وقد احرزت بعون الله المرتبة الثانية .وعن قصة التاثير النفسي السلبي الذي واحهه اثناء المسابقة قال حسين عدنان ..في اول يوم اتينا فيه الى هنا كان هناك شخص بحريني سمع من شخص عيان بأنني من ديوان الوقف الشيعي لذلك كانت تصرفاته معي جداً سيئة وحتى انا حاولت اتقرب اليه لكنه لايستجيب وفي احد الايام قال انتم ايرانيين انتم صفوية وبصفته كرئيس الوفد البحريني يجب ان يكون المثل الاعلى واعتقد ان سبب هذا هو الطائفية التي تفرق بين الشعوب وانا ارجوا في مثل هذه المسابقات اننا لانشاهد مثل هذه الشخصيات .وعن رسالته لديوان الوقف الشيعي قال حسين ..فيما يتعلق لرعاية الديوان الشيعي لابطال العراق المشاركين في السباقات .. اتمنى ان تكون دراستهم اطول للمسابقات وانا تفاجئت عندما رأيت طريقة التحكيم في مصر يحاسبون على طريقة التجويد بأي صورة يعني يوجد تخصصية فنية في المسابقة فأذا كانوا في العراق يعطونا معلومات لكنت اخذت المرتبة الاولى في اي مسابقة دولية سواء كانت في مصر او غيرها اي دولة هو ان نتعرف على المتسابقين ربما يوجد بعض الاشخاص الذين لديهم خبرات عالية في هذا المجال لتزيد معرفتنا بالمسابقة .
https://telegram.me/buratha