الأخبار

سائقو كربلاء يتذمرون من كثرة المطبات المرورية في شوارع المدينة


اعرب عدد من سائقي السيارات في مدينة كربلاء المقدسة عن تذمرهم من كثرة المطبات المرورية في شوارع المدينة والتي اعتبرها عدد منهم قد تجاوزت الحد المعقول.

حيث اشار السائق وسام حسام عن انزعاجه من الكم الهائل من المطبات المرورية في شوارع المدينة قائلا " لااعلم ما هو المسوغ من وجود هكذا مطبات مرورية اذ ان الزحام الكثيف وقلة الشوارع الرئيسية في المدينة اضافة الى الحفر الكثيرة في الشوارع قد اجبرت السائق من السير بسرعة منخفظة.

واضاف ان من المعاناة الاخرى التي يعانيها السائق في كربلاء هي قطع الشوارع الرئيسية بحجة انشاء جسور في المدينة، علما ان المدة الزمنية طالت والعمل يمر بشكل بطيء.

في حين بين السائق عمار الخالدي بان هذه المطبات وضعت لتستفاد منها بعض الجهات كونها لاتمثل سوى صفقة تجارية اكثر من خدمية كونها فاقت الحد المعقول اذ لايوجد شارع رئيسي في العالم طوله لايتجاوز ثلاث كيلو مترات يحوي على اكثر من خمس مطبات واكثر من سبع طسات الامر الي يجبر السائق بالمسير بسرعة لاتتجاوز حتى (20كم) .

اما معاناة السائق وائل شاكر تكاد لاتختلف عن السائقين اعلاه حيث اشار بانه اشترى سيارة مؤخرا واضطر خلال فترة وجيزة من فتح صدر السيارة لاكثر من مرة الامر الذي اعتبره اضافة عبئا اقتصاديا على كاهل المواطن.

واضاف بان شوارع المدينة اصبحت لاتسع العدد الاضافي للسيارات فضلا عن الشوارع الرئيسية التي لاتزال مغلقة رغم التحسن الامني للمدينة، اضافة الى ان هناك عدد كبير من الشوارع اصبحت غير مؤهلة لسير السيارات وحتى الراجلة خصوصا ان الحكومة المحلية غضت النظر عليها منذ فترة طويلة .

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن من الشعب
2009-09-16
صحيح ان المطبات تشكل ازعاج للسائق ,, لكنها تحمي النفس العراقية من ان تزهق تحت سيارت سواق ( الحواسم ) كما يحلوا للبعض ان يطلق عليهم .. فانا شاهدت بنفسي السرعة الجنوية التي يسير بها كثير من سائقي السيارات على الشوارع المبلطة الحديثة داخل مربعات المدن الداخلية التي تسكنها عوائل ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك