نفى عضو في الائتلاف الوطني العراقي وجود خلاف بين مكونات قائمته، مشيرا إلى أن الإشكاليات التي حصلت في البداية كانت تتعلق بائتلاف دولة القانون.وقال عامر الفايز وهو عضو بمجلس محافظة البصرة لوكالة الملف برس اليوم الثلاثاء انه "لاتوجد هناك أي خلافات داخل الائتلاف الوطني العراقي لكن هناك الإشكالات بدأت منذ تأسيس اللجنة التحضيرية والتي كان ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جزءا منها".وأوضح إن "الإشكالات الفنية كانت تتعلق بوقت الإعلان عن الائتلاف وعدد الذين دخلوا إليه وكذلك توزيع المرشحين"، مشيرا إلى أن "هذه الإشكاليات أدت إلى اختلاف في وجهات النظر بين ائتلاف دولة القانون وبين العناصر الأخرى من الائتلاف، الأمر الذي أدى إلى انسحاب ائتلاف دولة القانون". وأضاف الفايز إن "الحوار لازال مستمرا لإيجاد حلول مشتركة لعودة ائتلاف دولة القانون إلى الائتلاف الوطني"، متابعا "أما اختلاف وجهات النظر بين أعضاء الائتلاف الوطني فهو أمر طبيعي وصحي لان الائتلاف تشكل من مجاميع مختلفة من الأحزاب الإسلامية والوطنية".ويضم الائتلاف الوطني كلا من المجلس الأعلى الإسلامي، التيار الصدري، منظمة بدر، كتلة التضامن المستقلة، تيار الاصلاح الوطني، المؤتمر الوطني العراقي، مجلس إنقاذ الانبار، رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب، تجمع عراق المستقبل، بالإضافة إلى حزب الدعوة تنظيم العراق/ جناح العنزي وشخصيات سياسية أخرى.
https://telegram.me/buratha