الأخبار

وزارة التخطيط: معظم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية يتركز في ثلاث محافظات

1100 11:15:00 2009-09-15

كشفت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي أن اهم التحديات التي تواجه التنمية المكانية هو تركز معظم الانشطة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية في ثلاث محافظات فقط هي بغداد والبصرة والموصل.

وذكر تقرير اصدرته لجنة التنمية المكانية في الوزارة : "مازالت اتجاهات مسارات التركز السكاني نحو المناطق الحضرية التي استقطبت 66 بالمائة من اجمالي سكان العراق لعام 2007 حيث انحصرت نسبة 55 بالمائة من هذا التركز في تلك المحافظات كونها تحتضن اكبر واهم المدن التي كانت ومازالت تمثل اقطاباً تنموية كبيرة لتترتب على ذلك اعباء اقتصادية وخدمية اضافية للحياة الحضرية بهذه المناطق وتركز معظم الانشطة الاقتصادية والخدمية والاجتماعية فيها ما خلق ظاهرة ثنائية التنمية المتمثلة بظهور مناطق متطورة عمرانياً واقتصادياً مقابل التخلف النسبي لمعظم المناطق الاخرى فضلاً عن عدم وضوح دور السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في تحديد اتجاهات التنمية المرغوبة ضمن نطاق وحداتهم الادارية سواء كان ذلك على مستوى المحافظة او القضاء او الناحية وبالتالي ضعف المشاركة في صنع القرارات التخطيطية المطلوبة وتفاقم مشكلة التلوث البيئي وخاصة في السنين الاخيرة بالمناطق الحضرية والريفية ومراكز التصنيع المختلفة نتيجة لضعف الوعي الجماهيري لمخاطر هذه المشكلة التي اخذت تحيط بالبلاد اليوم.وأضاف التقرير أن ابرز التحديات التي تواجه التنمية المكانية في مجال الاسكان هو استمرار النمو السكاني في البلاد بمعدل 3 بالمائة ومايزيد على ذلك في كثير من مناطقه وخاصة الحضرية منها ما انعكس على خلق ظاهرة اللا توازن والانسجام في التوزيع المكاني للسكان واستمرار ارتفاع الكثافات السكانية بالمناطق الحضرية مقارنة بالمناطق الاخرى وهو ما شكل اختلالا في عملية التوزيع السكاني والخدمي نتيجة عدم فاعلية تحديد المعايير التخطيطية المستخدمة للتمييز بين المناطق الحضرية والريفية والسياسيات الاسكانية التي امتدت جذورها الى خمسينيات القرن الماضي والتي كانت في اغلبها حلولاً جزئية انعكست على مجمل عملية التنمية حيث ساعدت في عملية ازدياد العجز السكني الكلي الذي وصلت نسبته من الاسر الى اكثر من 30 بالمائة في بعض المحافظات لعام 2006 فضلاً عن ارتفاع معدلات الاشغال السكني الى 11 فردا /وحدة سكنية في معظم المحافظات نتيجة ارتفاع متوسط حجم الاسرة الى اكثر من ثمانية افراد في بعض المحافظات واستمرار شحة المواد الانشائية وارتفاع اسعارها ما ادى الى تقليص عمليات التشييد والبناء خصوصاً خلال مدة الحصار الاقتصادي اضافة الى عدم مطابقتها للمواصفات الفنية العالمية.وأورد التقرير أن تباطؤ عميات استصلاح الاراضي وعدم تكاملها ما يحد من امكانية استغلالها تمثل التحديات التي تواجهها التنمية المكانية في القطاع الزراعي وهناك تفاوت كبير بين المحافظات في الاراضي غير المستصلحة ما يؤثر في الانتاج الزراعي فيها حيث مثلت اكبر المساحات وحسب بيانات 2007 في محافظة ذي قار 3 ملايين و80 الفاً و698 دونماً تليها محافظات واسط والقادسية وديالى ثم بقية المحافظات وزيادة مشكلة التصحر وزحفها نحو الاراضي الزراعية اضافة الى عمليات الرعي الجائر وكثرة الرواسب الطينية والادغال في الانهر والجداول وعدم كريها وتطهيرها في الاوقات المناسبة لزيادة كفاءتها الاروائية اضافة الى التلوثات المختلفة وكذلك عدم اكتمال منظومة شبكات الري والبزل الحقلي في كثير من المناطق وقلة معدلات الامطار لمساحات واسعة من الاراضي الزراعية وخاصة بالمناطق الشمالية التي تزرع الحبوب بالدرجة الاولى ما حال دون تحقيق اهداف الخطط في انتاج هذه المحاصيل ومحدودية المياه في بعض المناطق الاروائية ومشكلة توزيع الحصص المائية للسقي بين المحافظات وضعف معرفة الفلاح بالطرق الحديثة للري والذي يكون له دور كبير في زيادة المساحات الزراعية ومعدل الانتاجية، مشيرا الى ان هناك تفاوتا في المحافظات في انتاج المحاصيل الرئيسة بفعل ذلك حيث تفوق محافظات النجف والقادسية المحافظات اخرى في انتاج الحنطة والشلب ومحافظتا القادسية وواسط تفوقان نظيراتهما الاخرى في انتاج الشعير بسبب توفر مياه الري لافتاً الى مشكلة قلة الايدي العاملة الماهرة المتوفرة لأغراض الانتاج النباتي بسبب اختلاف هيكل توزيع القوى العاملة بين القطاعات الاقتصادية بما لايسمح بالاستغلال الكامل للأرض الزراعية المتاحة اضافة الى الهجرة المستمرة للأيدي العاملة بالزراعة من الريف الى المدينة لتوفر فرص العمل بتلك المناطق وقلة المراعي التي اثرت بشكل كبير في تطوير ونمو الثروة الحيوانية في العراق وخاصة الابقار والاغنام والجاموس وضعف الاهتمام بتطوير المراعي الطبيعية في مناطق الجزيرة والبوادي وضعف او عدم الاستغلال الامثل للمسطحات المائية لتطوير الثروة السمكية اضافة الى  الممارسات الخاطئة كاستعمال المتفجرات والسموم في عمليات الصيد وقلة التزام الصيادين بالارشادات المطلوبة للعملية خلال موسم تكاثر الاسماك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2009-09-15
هذه الطريقة هى طريقة العباسيين فى الحكم كانوا يهتمون بالعاصمة وباقى الشعب الى جهنم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك