أوضح الدكتور حسن الصدر، مدير مكتب العلاقات الخارجية التابع للهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر(قدس سره) في كلمة ألقاها مساء أول من أمس لمناسبة افتتاح مكتب العلاقات الخارجية في لندن، ان الائتلاف الوطني خطوة متقدمة جاءت نتيجة تضافر جهود قوى وطنية تعهدت تجاوز أخطاء المرحلة السابقة(في الائتلاف العراقي الموحد) خصوصاً الصيغة الطائفية وعدم الانفتاح على مكونات أخرى، والاستئثار في القرارات السياسية.
وأضاف ان القوى المشاركة في الائتلاف الوطني متفقة على الابتعاد عن الطائفية والاستئثار، والانفتاح على كل المكونات، وإشراك أكبر عدد من القوى الوطنية، والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات ورسم السياسات.
وأضاف ان «الأبواب مفتوحة أمام كل القوى الوطنية التي تتفق مع هذه المبادئ الأساسية للانضمام الى الائتلاف الوطني لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة والتحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد. وأكد ان الهيئة السياسية للتيار الصدري نجحت في مساعيها في اقناع بعض القوى في الانضمام الى الائتلاف الوطني،
كاشفاً خصوصاً «الاتفاق مع القائمة العراقية برئاسة علاوي على المشاركة في الائتلاف الوطني» على ان يتم الاعلان عن هذه المشاركة خلال أسبوع، أو بعد عيد الفطر الذي يصادف نهاية الأسبوع الحالي. وأضاف الصدر ان «انضمام القائمة العراقية يعتبر ترجمة عملية لشعارات الانفتاح والمشاركة ونبذ الطائفية».
وحضر احتفال فتح مكتب العلاقات الخارجية لمكتب الصدر في لندن ممثلون عن الكيانات السياسية المنضوية تحت راية «الائتلاف الوطني» الجديد واحزاب عراقية اخرى، إضافة الى عدد من وجوه الجالية العراقية والاسلامية المقيمة في بريطانيا.وشدد مدير المكتب حسن الصدر على أن «أهم أهداف المكتب تعزيز التواصل بين العراقيين في الخارج والداخل، وتبادل الأفكار والاقتراحات لخدمة الشعب العراقي».
يذكر ان حسن الصدر كان قد عين مديراً لمكتب العلاقات الخارجية في التيار الصدري في الاجتماع العام الذي عقده التيار في أيار (مايو) الماضي في انقرة بحضور زعيم التيار السيد مقتدى الصدر.
https://telegram.me/buratha