بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
لقد تأسست جماعة علماء العراق لأجل أن تؤسس خطابا وحدويا متسامحا مسالما متعايشا مع كل الأطياف العراقية دون تمييز أو إقصاء أو قتل أو إلغاء ولقد وقفنا ولازلنا بكل شجاعة وصرامة بوجه الإرهاب والتكفير والجريمة وبكل أنواعها وساندنا قضية الشعب العراقي المظلوم بكل تفاصيلها سيما العملية السياسية المشروعة والتي لعبت دورا كبيرا في خدمة الشعب العراقي وتسلم السلطة ولأول مرة في تاريخ العراق بصورة سلمية ولكن أعداء الشعب العراقي الداعمين للإرهاب والمفخخات والتي استهدفت الأبرياء في المساجد والحسينيات والأماكن العامة والحكومية لن يرضهم هذا الموقف من جماعة العلماء
فبدأت تكيل لنا أنواعا من التهم الملفقة عن طريق بعض قنوات الشغب والعُهر التي لم ترع مشاعر المؤمنين حتى في شهر رمضان الذي تصفد فيه الشياطين أو ليلة القدر التي أنزل الله فيها القران فراحت تظهر بيانا لأحد أعضاء الجماعة السابقين ينافي كلام قائله فزورته وغيرته وتلاعبت به وفي الوقت نفسه نحن نتحفظ على كل كلمة كتبت فيه ومن هنا أطالب أبناء الشعب العراقي أن يقفوا معنا وقفة جدية لتعزيز موقفنا لأننا نواجه حربا تكفيرية بعثية عفلقية قذرة تستهدف أرواحنا وعوائلنا ومنهجنا وهي عازمة على أن ترسل رسائلها الإرهابية لتصفية أعضاء الجماعة جسديا من خلال بياناتها الكاذبة وأخبارها المزيفة التي تلفقها على الجماعة وأعضاءها وأمينها العام وهنا يأتي دور الشرفاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من أعضاء الحكومة العراقية الموقرة أن يلتفتوا إلى إخوانهم في جماعة العلماء الذين مابرحوا يدافعون عنهم وعن عملهم لبناء العراق الجديد ولقد وصل الحد بمحاربتنا إلصاق التهم المزورة بنا فهل من مستجير
يا أبناء الشعب العراقي
إن ذنبنا الوحيد هو رفضنا للمشروع الطائفي الشيفوني الذي أن يقضي على الشيعة والكورد والسنة في العراق إن ذنبنا لأننا رفضنا ذبح العراقيين على أيدي مشايخ الذبح والسلخ كالزرقاوي المقبور وأعوانه ذنبنا آمنا بالعملية السياسية وأن يأخذ الإنسان استحقاقه عبر صناديق الاقتراع ذنبنا أننا قبلنا دعوة الإتلاف الوطني العراقي الذي هو محط أنظار العراقيين ذنبنا أننا رفضنا حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب العراقي ذنبنا أننا رفضنا منهج التكفير الذي يكفر طوائف المسلمين ذنبنا أننا نبين الصورة الحقيقة عن الشعب العراقي وما يعيشه عن إتلاف وتحابب وها نحن اليوم نعيش حصارا خانقا يقتلنا أفرادا وجماعات فهل من مستجير هل من مستجير هل من مستجير .
الشيخ خالد عبد الوهاب الملارئيس جماعة علماء العراق/ فرع الجنوب
https://telegram.me/buratha