الأخبار

النص الكامل لبيان فضيلة الشيخ خالد الملا حول تهديدات الارهابيين اليه ولاخوانه


بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

لقد تأسست جماعة علماء العراق لأجل أن تؤسس خطابا وحدويا متسامحا مسالما متعايشا مع كل الأطياف العراقية دون تمييز أو إقصاء أو قتل أو إلغاء ولقد وقفنا ولازلنا بكل شجاعة وصرامة بوجه الإرهاب والتكفير والجريمة وبكل أنواعها وساندنا قضية الشعب العراقي المظلوم بكل تفاصيلها سيما العملية السياسية المشروعة والتي لعبت دورا كبيرا في خدمة الشعب العراقي وتسلم السلطة ولأول مرة في تاريخ العراق بصورة سلمية ولكن أعداء الشعب العراقي الداعمين للإرهاب والمفخخات والتي استهدفت الأبرياء في المساجد والحسينيات والأماكن العامة والحكومية لن يرضهم هذا الموقف من جماعة العلماء

فبدأت تكيل لنا أنواعا من التهم الملفقة عن طريق بعض قنوات الشغب والعُهر التي لم ترع مشاعر المؤمنين حتى في شهر رمضان الذي تصفد فيه الشياطين أو ليلة القدر التي أنزل الله فيها القران فراحت تظهر بيانا لأحد أعضاء الجماعة السابقين ينافي كلام قائله فزورته وغيرته وتلاعبت به وفي الوقت نفسه نحن نتحفظ على كل كلمة كتبت فيه ومن هنا أطالب أبناء الشعب العراقي أن يقفوا معنا وقفة جدية لتعزيز موقفنا لأننا نواجه حربا تكفيرية بعثية عفلقية قذرة تستهدف أرواحنا وعوائلنا ومنهجنا وهي عازمة على أن ترسل رسائلها الإرهابية لتصفية أعضاء الجماعة جسديا من خلال بياناتها الكاذبة وأخبارها المزيفة التي تلفقها على الجماعة وأعضاءها وأمينها العام وهنا يأتي دور الشرفاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من أعضاء الحكومة العراقية الموقرة أن يلتفتوا إلى إخوانهم في جماعة العلماء الذين مابرحوا يدافعون عنهم وعن عملهم لبناء العراق الجديد ولقد وصل الحد بمحاربتنا إلصاق التهم المزورة بنا فهل من مستجير

يا أبناء الشعب العراقي

إن ذنبنا الوحيد هو رفضنا للمشروع الطائفي الشيفوني الذي أن يقضي على الشيعة والكورد والسنة في العراق إن ذنبنا لأننا رفضنا ذبح العراقيين على أيدي مشايخ الذبح والسلخ كالزرقاوي المقبور وأعوانه ذنبنا آمنا بالعملية السياسية وأن يأخذ الإنسان استحقاقه عبر صناديق الاقتراع ذنبنا أننا قبلنا دعوة الإتلاف الوطني العراقي الذي هو محط أنظار العراقيين ذنبنا أننا رفضنا حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب العراقي ذنبنا أننا رفضنا منهج التكفير الذي يكفر طوائف المسلمين ذنبنا أننا نبين الصورة الحقيقة عن الشعب العراقي وما يعيشه عن إتلاف وتحابب وها نحن اليوم نعيش حصارا خانقا يقتلنا أفرادا وجماعات فهل من مستجير هل من مستجير هل من مستجير .

الشيخ خالد عبد الوهاب الملارئيس جماعة علماء العراق/ فرع الجنوب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي المنصورى
2009-09-15
بارك الله بهذا الشيخ الجليل الذي القن الارهابيين والطائفيين درسا اطار لبهم لانهم تصوروا ان الامور لهم في العراق مستوسقة وانهم نجحوا في استغفال وسوق سنة العراق لتحقيق اجندات يعلم الجميع من ورائها فياشيخنا والله انك على صواب وانت في عين الله وحفضه وانك حقا العراقي المسلم الاصيل الذي رفض الانقياد الى مايريده ويسعى اليه ال سعود اللعناء واذنابهم الوهابية اعداء ال محمد من التفرقة بين المسلمين خدمتا لغيرهم الاغبياء لو كان لهم لكان الامر اسهل فكل العراقيين ورائك يامذل الفتن والسلام عليك ورحمة الله
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-09-15
إن الله معكم فلا تحزنوا واصبروا فإن الله بالمرصاد للظالمين ومجرمي البعث البائد وكأني بهم يوماً في قفص الاتهام فردا فردا كسيدهم جرذ العوجة وعصابته الخائنة الجبانة والله تعالى لا تنخرم سننه الازلية ولابد أن يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون...قناة الشرقية وجوقة الاعراب المنافقين يرونه بعيداً ونراه قريبا...ربك الذي جاء بالمجرم المقبور حسين كامل برجليه الى حيث حتفه بعد أن تمكن من الهرب الى محمية الاردن الصهيونية الا أن قوانين السماء تأبى إلا أن يأخذ المجرم جزاءه الدنيوي ولعذاب الاخرة أشد وأخزى
موسى الموسوي
2009-09-15
بسمه تعالى وبه نستعين ونحن بدورنا نناشد الحكومه العراقيه بكل اطيافها ان تلتفت الى هذا النداء .لأن هذا الرجل يمثل الوجه الحقيقي لسنه العراق والعدو اللدود لأعداء العراق انه صاحب كلمه الحق التي لأتاخذه في الله لومه لأئم .ياشيخنا الموقر والله قبل ان ترسل النداء كانت قلوبنا معكم وخوفنا عليكم في كل لحظه من شراذم شياطين الأنس الذين لأيراعون حرمه شيخ اوحرمة شهر اوجامع نسال اولأ من الله ان يحفظكم من كل مكروه ونسأل من المسؤوليين ان يكونو اهلأن للمسؤوليه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك