الأخبار

تقرير بالصور: حشود الزائرين تملاً العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وما بينهما إحياءً لليلة القدر وحتى الصباح


شهدت العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وما بينهما ليلة أمس 23 من شهر رمضان المبارك 1430هـ وحتى الصباح، حضورا إيمانيا مكثفاً قدر بمئات الآلاف من الزائرين الذين استمر قدومهم لهذه البقاع المقدسة، من عصر أمس وحتى الساعات القليلة قبيل الفجر ليوم 23 من هذا الشهر الكريم. وقد أدت تلك الجموع المؤمنة مراسيم أعمال ليلة القدر العبادية داخل العتبتين المقدستين وما بينهما، وكان المرء من شدة الزحام بالكاد يتحرك فيهما خاصة خلال ساعات الذروة بعد أذان المغرب وحتى منتصف الليل. وقد قامت الأقسام الخدمية في العتبتين المقدستين بتوفير مستلزمات الراحة من فرش وماء بارد وملأ المكتبات بالمصاحف وكتب الأدعية والزيارات، وتوفير سيارات النقل الكهربائي داخل منطقة عتبات كربلاء المقدسة، والسيارات العادية منها إلى مناطق القطوعات المرورية وبالعكس. فيما استنفر قسمي حفظ النظام في العتبتين المقدستين جهوده للحفاظ على أرواح الزائرين والنجاح في مرور هذه الزيارة المهمة بسلام وطمأنينة، من خلال تكثيف الدوريات الراجلة ونشر اجهزة كشف المتفجرات بشكل مكثف. وشملت أعمال الزيارة في ليلة القدر المباركة قراءة القرآن الكريم لساعات أكثر من من الليالي الأخرى، والدعاء بما ورد عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ومنها دعاء رفع المصاحف على الرؤوس ونشرها امام المؤمن والتوسل بها إلى الله، بالاضافة الى زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام. يذكر أن مدينة كربلاء المقدسة تشهد كل عام العديد من الزيارات المليونية ونصف المليوينة عدا ما يردها يوميا من آلاف الزائرين، حيث تصل بهم التقديرات شبه الرسمية سنويا إلى أكثر من خمسين مليون زائر، وخاصة بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد في 9/4/2003 م، وهو يمثل الرقم الأعلى للزوار في العالم للمدن المقدسة فيه. خاص الكفيل
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك