الأخبار

العراق يناشد لإنقاذ كنوزه الأثرية من الدمار والآثار البابلية والآشورية والمواقع الأثرية الاسلامية التي لا تُقدر بثمن عُرضة للخطر


رويترز - ناشد العراق الدول الأخرى يوم الخميس المساعدة في إنقاذ كنوزه الأثرية من الدمار قائلا ان الآثار البابلية والآشورية والمواقع الأثرية الاسلامية التي لا تُقدر بثمن عُرضة للخطر دون المزيد من الأموال. ويعتبر كثير من علماء الآثار العراق الذي سماه الاغريق "ميزوبوتاميا" أي بين النهرين مهدا للحضارة الانسانية. ويعتقد كثيرون انه شهد مولد علامات بارزة في مسيرة التطور البشري مثل اكتشاف الزراعة والقوانين المكتوبة والعجلة. لكن مواقعه الاثرية تعرضت للاهمال الجسيم ولحقت بها أضرار بسبب الحرب والعقوبات والنهب على مدى عشرات السنين. ويقول مسؤولون عراقيون انهم بحاجة الى انفاق ملايين الدولارات لاصلاح الاضرار. ويأمل المسؤولون العراقيون في ان يؤدي التحسن الكبير في الوضع الامني الى اجتذاب السياح الغربيين لزيارة المواقع الاثرية مثل مدينة بابل حيث حدائق بابل المعلقة الشهيرة. وقال وزير السياحة والاثار العراقي قحطان الجبوري ان هناك حاجة ماسة الى الدعم الدولي لاستكمال اعمال الصيانة واعادة التأهيل والتدريب. وفي مقدمة القائمة المتحف الوطني في بغداد الذي كان يوما يضم مجموعة نفيسة من القطع الاثرية قبل أن يتعرض للنهب بعد عام 2003 والحنود الامريكيون واقفين لا يحركون ساكنا. وعادت حوالي ستة الاف قطعة من بين زهاء 15 الف قطعة سرقت عندما انهار الامن والنظام اثر سقوط صدام حسين الى نوافذ العرض بالمتحف في فبراير شباط. وحضر مسؤولون من مصر واليونان وايطاليا وكل منها لديه خبرة كبيرة في ادارة اثاره اجتماعا في بغداد لاطلاق النداء العراقي من اجل المساعدة. وتلقى العراق بعض المساعدة الدولية بالفعل. فقد أعادت ايطاليا تاهيل قاعتين في المتحف الوطني لاثار الفترتين الاشورية والاسلامية. وتبرعت الولايات المتحدة بمبالغ نقدية للمتحف وللمساعدة في ترميم بابل التي تعرضت للنهب وأعاد صدام بناءها بطريقة زخرفية واستخدمت كقاعدة عسكرية منذ عام 2003. وقال مدير هيئة السياحة والاثار العراقية قيس حسين ان المواقع المستهدفة للاصلاح هي مئذنة الحدباء ومدينة نمرود القديمة في الموصل ومدينة سامراء الاسلامية والمئذنة التاريخية في محافظة الانبار الغربية. وقدر التكلفة بالنسبة الى كل موقع منها بنحو مليون دولار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك