حمل نواب كرد يمثلون محافظة نينوى، مجلس المحافظة الذي تهيمن عليه قائمة الحدباء مسؤولية التفجير الذي وقع أمس في قرية وردك بقضاء الحمدانية.وقال عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني، محسن السعدون في مؤتمر صحفي عقده في قصر المؤتمرات ببغداد إن “التصريحات النارية التي أطلقها أعضاء من قائمة الحدباء بمجلس محافظة نينوى في هذه الفترة وفرت الأجواء والمجال لقيام المسلحين بهذه التفجيرات وهدفها خلق الفتنة القومية والطائفية”.وأضاف أن “على مجلس المحافظة أن يتحمل مسؤولياته تجاه توفير الأمن وملاحقة الجماعات المسلحة التي بدأت تتخذ من مدينة الموصل مقراً لها”.بدوره، وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، دعا النائب عبد الباري الزيباري “الحكومة الاتحادية لاتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع تكرار هذه التفجيرات وكذلك البحث عن الجناة وتقديمهم الى العدالة الى جانب فتح تحقيق بالموضوع”.وأضاف الزيباري أن “مجلس محافظة الموصل مطالب بأن يتحمل مسؤولياته تجاه توفير الأمن والخدمات في الموصل التي أصبحت حاضنة كبيرة للمسلحين”.وكشف النائب عن التحالف الكردستاني، سيروان كاكه ئي، عن وجود معلومات لدى لجنة الأمن والدفاع البرلمانية والتي هو عضو بها، تفيد بأن مدينة الموصل أصبحت حاضنة كبيرة للمسلحين الفارين من بقية مناطق العراق.وأشار كاكه ئي الى أن “مجلس المحافظة مشغول بمناقشة الملف السياسي متناسياً مسؤوليته في الملف الأمني والخدماتي في المحافظة”.وذكر السعدون أن ” قرية وردك تعرضت الى تفجير أدى الى مقتل 23 شخصاً، إضافة الى تدمير 25 منزلاً”.
https://telegram.me/buratha