القاهرة - بلال الشريف
اكد وزير خارجية العراق هوشيار زيباري يوم الاربعاء التاسع من شهر ايلول سبتمبر 2009 الجاري الى الهدف من اجراء سلسلة اللقاءات الثنائية والرباعية كانت في اطارمعالجة التوتر بين العراق وسورية وتحسين الاوضاع واعادتها الى طبيعتها ومجراها .
وعن تقيمه لاجتماعات اليوم اشار (زيباري ) في مؤتمر صحفي عقب اختتام فعاليات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بدورته العادية ( 132) بحضور وفد عراقي تراسة وزير الخارجية وحضره السيد لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقية لشئون التخطيط السياسي والعلاقات الثنائية والدكتور محمد علي الحكيم مدير الدائرة العربية بوزارة الخارجية والسفير الدكتور رعد الالوسي مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية وعدد من الدبلوماسيين العراقيين في ممثلية العراق في القاهرة قائلا ..
اليوم كان هناك اجتماع جيد اجتماع رباعي بيني وبين اخي وزير خارجية سورية وليد المعلم ومعالي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ومعالي وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو هذا الاجتماع الرباعي بحث التوتر الاخير في العلاقات العراقية السورية بالتفصيل وبهدف معالجة هذا التوتر بين العراق وسورية وتصحيح الاوضاع واعادتها الى طبيعتها والى مجراها .
الاتفاق على سلسلة من الخطوات واللقاءات دبلوماسية او فنية
وحول الجوانب العملية التي تم التوصل اليها بالاتفاق مع الجانب السوري كشف ( زيباري ) النقاب عنها بشكل عام قائلا ..باننا اتفقنا على سلسلة من الخطوات واللقاءات الاخرى سوف نقوم بها سواء لقاءات دبلوماسية او فنية
وبشأن موقف الحكومة العراقية من هذا التوتر بالعلاقات بين البلدين الشقيقين والذي اشير اليه بان هناك تقاطعات بين مجلس الرئاسة ورئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي اكد ( زيباري ) ..موقف الحكومة العراقية من هذا التأزم واضح جدا موقف عراقي موحد ومتضامن وسنمضي به في سبيل حماية المواطنين العراقيين من اي تهديد اي كان مصدره .
وحول ارسال لجنة فنية عراقية الى سورية لعرض الحقائق والوثائق لاحداث يوم الاربعاء الدامي وموقف الحكومة العراقية من الوساطة التركية اجاب زيبباري ..ليست هناك لجنة سوف تذهب الى سورية الان اللقاءات سوف تكون على مستوى وزاري وان موقف الحكومة العراقية من موقف الوساط التركية واضح جدا ومتمسكين فيه ونتوقع ونتطلع الى تفاهم وتجاوب لمعالجة القضايا بروح قوية وان لقاء اليوم كان لقاء ودي وصريح وايجابي وبناء استطيع ان اسميه .
المطالب العراقية معالجات جذرية لجميع القضايا التي تعيق تطور العلاقات الثنائية
وفيما يتعلق بالمطالب العراقية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بدورته الحالية ( 132) اشار وزير خارجية العراق هوشيار زيباري ..بالتأكيد نحن طلبنا بان تكون هناك معالجات جذرية لجميع القضايا التي تعيق تطور العلاقات العراقية السورية فهذا كان اول اجتماع بعد التوتر الذي حصل وبعد الانفجارات الدامية في بغداد 19 اب اعسطس 2009 الماضي وسوف نواصل هذا الاجتماعات واللقاءات .
وعن الاضافة التي قدمها وزراء الخارجية العرب باجتماعهم اليوم باحتواء التوتر بين العراق وسورية اكد ( زيباري) ان الجامعة العربية شاركت بهذه الجهود والمحاولات الحميدة لمعالجة هذا التوتر اضافة الى الجهود التركية لذلك كان اللقاء الرباعي كان مؤشر بان هناك جهد تركي مشكور وهناك جهد عربي ايضا في هذا المجال.
وحول الرسالة العراقية التي يحملها الوفد العراقي المشارك في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة التي ستعقد قي الاسبوع الاخير من الشهر الجاري اشار وزير خارجية العراق هوشيار زيباري بان فخامة الرئيس العراقي جلال طالباني سيحضر الاجتماع ويلقي كلمة العراق وسيحضر كذلك الاجتماع ولا تعليق لديه عن هذه الرسالة .
وبشأن مذكرة اعتقال سفير العراق في الاردن السفير سعد الحياني وفق المادة 12 من قانون المحكمة الجنائية العليا رقم 10 لسنة 2005 اجاب وزير خارجية العراق هوشيار زيباري بان الوزارة ليست لديها معلومات بهذا الموضوع.
https://telegram.me/buratha