الأخبار

اتحاد المنظمات العراقية في هولندا يهنئ المسلمين بذكرى ولادة الإمام المنتظر و يحيي شهداء الإنتفاظة الشعبانية المباركة

1391 19:29:00 2006-09-10

                                                       بسم الله الرحمن الرحيم

تمر علينا اليوم الذكرى السنوية لولادة الإمام الثاني عشر من الشجرة الطيبة من أئمة أهل البيت (ع) الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، الإمام صاحب الزمان المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف و جعلنا من أنصاره السائرين على خطاه.

و بهذه المناسبة العطرة نتقدم بأسمى آيات التبريك و التهنئة للمسلمين جميعا و للبشرية التي تعتقد بظهور المنقذ و لو اختلقت العقائد و المصادر التي يعتمدون عليها.

و نهنئ بالخصوص أتباع مذهب أهل البيت (ع) المنتظرين بلهفة و شوق لظهور إمامهم المنقذ الموعود الذي سيقودهم إلى دولة العدل الإلهي التي تسودها العدالة و الرحمة و نصرة المظلوم و معاقبة الظالم.

و في ذات الوقت فإننا نستذكر الانتفاضة الشعبانية المباركة في عام 1991 و التي قدم فيها أبناء العراق الأبرار أروع صور البطولة و التضحية في سبيل التحرير من الطاغية صدام و عصابته، و التي كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة هذا الشعب العظيم حيث صوت أهلنا بالثورة الشعبية على رغبتهم بزوال النظام الصدامي الكريه بكل ما جلبه للعراق و أهله من ويلات حرب و مقابر جماعية و أنفال و جلبجة و قتل لمراجع و قادة عظام و غيرها من المآسي. حيث تحررت أربعة عشر من المحافظات الثمانية عشر في العراق من سلطة الطاغوت لفترة أنهاها التآمر الدولي و القسوة و القوة المفرطة من قبل نظام استخدم الصواريخ و الأسلحة الكيماوية و غيرها من أجل قمع الانتفاضة. و إنه ليحزننا أن تسعى بقايا عصابات النظام المقبور، ولو لحين، من المضي في محاولة تنفيذ ما وعد به الطاغية من تحويل العراق الى أرض محروقة يقتل أهلها و يذبحون.

لكن أملنا كبير بوعد الله بنصرة المظلومين و ثقتنا عالية بوعي أبناء شعبنا و إخلاص قياداتنا السياسية في الائتلاف العراقي الموحد ووجود المرجعية العليا وعلى رأسها سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله.

لذلك لابد لليل العراق أن ينجلي و لصبحه أن يشرق و للمستضعفين أن ينتصروا و للصداميين و التكفيريين أن يخذلهم الله على يد المخلصين من أهلنا كما أثبتت ذلك سنن التأريخ الكثيرة.

نسأل الله أن يجعل من ذكرى ولادة الحجة (عج) فاتحة خير على البشرية جمعاء و أن تعم العالم المحبة و السلام و العدالة و الحرية إنه سميع مجيب. و نسأله أن يعجل في ظهور الإمام المنتظر و يوفقنا لنكون من أنصاره السائرين على خطاه.

كما ندعو لشهداء الانتفاضة الشعبانية المباركة بالرحمة و لأهلهم بالصبر و و أن يعوضهم الباري وأهل كل الشهداء بالخير في الدارين.

و ندعو لعراقنا الحبيب أن يعمه الأمن و الاستقرار و المحبة بين العراقيين بكل طوائفهم و أعراقهم و قومياتهم وأديانهم إنه سميع مجيب.

اتحاد المنظمات العراقية في هولندا

                                         
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك