الأخبار

الدباغ: مشروع إتفاقية حظر إستخدام وتطوير ونقل الذخائر العنقودية


أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على تخويل ممثل جمهورية العراق لدى الأمم المتحدة صلاحية التوقيع على مشروع إتفاقية حظر إستخدام وتطوير ونقل الذخائر العنقودية والمدققة من قبل مجلس شورى الدولة وذلك إستناداً الى أحكام المادة (80/البند سادساً) من الدستور مع قيام وزارة الخارجية بإعداد وثيقة التخويل اللازمة بإسم جمهورية العراق لممثل جمهورية العراق الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفق السياقات المعتمدة لديها ورفعها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أجل إستحصال توقيع رئيس مجلس الوزراء ومن ثم إعادتها بعد ذلك الى وزارة الخارجية ليتسنى لها اتخاذ ما يقتضي بشأن الموضوع.وأشار الدباغ الى أن الموافقة على تخويل ممثل جمهورية العراق لدى الأمم المتحدة صلاحية التوقيع على مشروع إتفاقية حظر إستخدام وتطوير ونقل الذخائر العنقودية تأتي للإستفادة الكاملة من الإمكانات المتاحة من جراء الإنضمام الى هذه الإتفاقية وكذلك الإستفادة من بنودها للتخلص من الآثار السلبية التي تخلفها مثل هذه الذخائر حيث تهدف الإتفاقية الى وقف المعاناة والإصابات التي تتسبب فيها الذخائر العنقودية وقت إستعمالها ولتوفير المساعدة لضحاياها من الرعاية الطبية والتأهيل والدعم النفسي وكفالة إندماجهم إجتماعياً وإقتصادياً وإزالة مخلفات الذخائر العنقودية ومخزوناتها الموجودة في شتى بقاع العالم وضمان تدميرها.وأوضح الدباغ أن العراق يعد من الدول الرئيسة المبتلية بهذا النوع من الأسلحة الفتاكة وأن الإنضمام الى الإتفاقية يلبي طموح العراق في التخلص من مخلفات الذخائر العنقودية الملوثة لمناطق واسعة من العراق ويعيد تأهيل وإدماج الضحايا إجتماعياً وإقتصادياً في مجتمعاتهم بالإضافة الى تطهير أراضي زراعية واسعة وأخرى تحوي عدد من حقول البترول حيث أصبحت خطيرة وليس بالإمكان الإستفادة منها زراعياً وإقتصادياً حيث يحتاج العراق الى مسوحات لتحديد أماكن وجودها كما تضمن هذه الإتفاقية الإستفادة من كافة إمتيازاتها وإشتراك العراق في صندوق دولي لتمويل جهود إزالة الذخائر العنقودية وإزالة آثارها وهو أمر حيوي وأساسي في الإتفاقية.وأضاف الدباغ أن الذخائر العنقودية تعد من أشد وأخطر الأعتدة الملوثة لبيئة العراق وتهدد أمنه وسلمه حيث سبق وأن عقد مؤتمر دولي في دبلن عاصمة ايرلندا لغرض التوصل لصك قانوني يحظر إستخدام وتطوير ونقل الذخائر العنقودية للفترة من 19-30 /5/2008 وبحضور (111) دولة بصفة مشارك و(21) دولة بصفة مراقب منها العراق بالإضافة الى حضور (12) منظمة دولية ومنظمات المجتمع المدني وقد تمخض عن هذا الإجتماع الموسع هذه الإتفاقية.وأكد الدباغ على أن الإتفاقية جاءت في (23) مادة تطرقت الى كافة الجوانب المتعلقة بالذخائر العنقودية والإلتزامات والتطبيقات والمخزون وكيفية تدميره وإزالة وتدمير مخلفاتها وتقليص مخاطرها بالإضافة الى مواد خاصة لمساعدة الضحايا والمساعدة والتعاون الدوليين بهذا الشأن وعملية تسوية المنازعات حيث جاء تحت عنوان (مساعدة الضحايا) أن تقدم كل دولة طرف فيما يتعلق بضحايا الذخائر العنقودية في المناطق التي تقع تحت سيادتها أو سيطرتها طبقاً للقانون الدولي النافذ وقانون حقوق الإنسان المساعدة الكافية مع مراعاة الفوارق في العمر بين الجنسين بما في ذلك الرعاية الطبية وإعادة التأهيل والدعم النفسي ودمجهم في المجتمع إقتصادياً وإجتماعياً ويجب أن تبذل كل دولة طرف في الإتفاقية الجهود لجمع بيانات موثوق بها متعلقة بضحايا الذخائر العنقودية أما فيما يخص مجال المساعدة والتعاون الدوليين فقد جاء في الإتفاقية لكل دولة طرف، الحق في السعي الى المساعدة وتلقيهاويجب على كل دولة طرف أن تقدم المساعدة التقنية والمالية والمادية اذا كانت في وضع يمكنها من ذلك وأن تقدم تلك المساعدة الى الدولة الطرف المتأثرة بالذخائر العنقودية ويجوز تقديم هذه المساعدة من خلال منظمة الأمم المتحدة أو المنظمات أو المؤسسات الإقليمية أو الوطنية وتتعهد كل دولة بتسهيل التبادل الكامل الممكن للمعدات والمعلومات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بتنفيذ هذه الإتفاقية كما يجب على كل دولة طرف وفي وضع يمكنها من القيام بذلك أن تقدم المساعدة من أجل إزالة مخلفات الذخائر العنقودية والمعلومات المتعلقة بالوسائل والتكنولوجيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك