الأخبار

الرئيس طالباني يتلقى برقيات تعزية برحيل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رضوان الله تعالى عليه


تلقى  رئيس الجمهورية جلال طالباني برقيات تعزية، من كل من ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد مملكة البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الدولة اللبناني لشؤون التنمية الإدارية إبراهيم شمس الدين، برحيل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم، فيما يأتي نص البرقيات:

"فخامة الرئيس جلال طالباني حفظه الله

رئيس جمهورية العراق الشقيق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره ابعث لفخامتكم الكريم بخالص التعازي و صادق المواساة في وفاة المغفور له بأذن الله تعالى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى و الذي كان مثالا طيبا للاخلاق و التفاني لخدمة العراق، بوفاته فقد العالم الاسلامي عالما جليلا سخر وقته و جهده للدين الاسلامي الحنيف، مبتهلا من الله جل شأنه ان يتغمده بفيض رحمته الواسعة و يسكنها جناته و ان يديم على فخامتكم بموفور الصحة و العافية و طول العمر و يلهمكم الصبر و السلوان انه سميع مجيب.

انا لله و انا اليه راجعون

سلمان بن حمد آل خليفة

ولي عهد مملكة البحرين نائب القائد الأعلى

كما وتلقى  رئيس الجمهورية برقية تعزية من وزير الدولة اللبناني لشؤون التنمية الإدارية إبراهيم شمس الدين بوفاة حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره)، هذه نصها:

"سيادة رئيس الجمهورية العراقية

السيد جلال طالباني حفظه الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نتقدم بأحر التعازي لوفاة حجة الإسلام و المسلمين سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق (رحمه الله) و نشاطركم الحزن لهذه الخسارة الكبيرة.

لقد كان سماحة السيد عبد العزيز مجاهداً كبيراً لنصرة الشعب العراقي في زمن المحنة السوداء في فترة النظام البائد و كان مدافعاً قوياً عن حقوق الشعب العراقي هو وعائلته الوطنية الكريمة و ركناً معكم في بناء العراق الجديد و يداً مع يدكم في ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية المركزية القوية.

أكرر تعزيتي لكم بإسمي و بإسم عائلتي و أدعو لكم بالتوفيق و للعراق العزيز المنعة و التقدم.

إبراهيم شمس الدين

وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية"

هذا وتلقى رئيس الجمهورية برقية تعزية، أيضاً، من ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، برحيل سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم، هذه نصها:

فخامة الأخ الرئيس جلال طالباني حفظه الله

رئيس جمهورية العراق الشقيق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، ابعث لفخامتكم بخالص تعازينا و صادق مواساتنا بوفاة المغفور له بأذن الله تعالى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى يرحمه الله ضارعين الى المولى العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته و رضوانه ويسكنه فسيح جناته و يلهمكم و ذويه الصبر و السلوان و ان يديم عليكم موفور الصحة و السعادة و يحفظكم و يرعاكم من كل مكروه.

انا لله وانا اليه راجعون.

حمد بن عيسى آل خليفة

ملك مملكة البحرين"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك