الأخبار

مظاهرة في كربلاء تطالب بفتح طريق مؤدي إلى مركز المدينة


تظاهر أهالي منطقة القزوينية صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر مديرية شرطة كربلاء احتجاجا على قطع الشارع المار بمنطقتهم والرابط بين منطقتي السعدية والمخيم بوجه السيارات ويبلغ طوله ( ا كم).

وأكد مواطنون لموقع PUKmedia "أن تلك الإجراءات سببت لهم الكثير من المشاكل تتعلق أبرزها ببعد المسافة بين القطع المروري ومنازلهم مطالبين بإيجاد حلول ناجعة خاصة وان المنطقة فيها مئات الدور السكنية حيث يتعذر عليهم جلب احتياجات المنزل من الماء والبنزين، إضافة الى صعوبة نقل المرضى " سائلين " وهل يعقل أن يحرم مواطن في اي بقعة من الأرض من الذهاب إلى منزله بدون الاستعانة بقدميه حيث اكدوا على ان المدينة القديمة مغلقة بشكل كامل منذ بداية شهر رمضان الجاري .

يذكر إن الأجهزة الأمنية في كربلاء المقدسة قد وضعت بوابات كبيرة على مداخل المدينة القديمة على خلفية ثلاث تفجيرات كانت قد حصلت في داخلها منذ نيسان 2007 وحتى التفجير الأخير الذي حصل عام 2008 , منعت فيه دخول السيارات إلا ببطاقات معرفة ووفق ضوابط مما أثرت هذه الإجراءات على أصحاب المحال التجارية في مركز المدينة القديمة .

وتحاول الحكومة المحلية في كربلاء بكل إمكانياتها تامين مركز المدينة القديمة من الهجمات الإرهابية مستذكرين ما حصل للعراق بعد تفجير مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء عام 2006 حيث اعتبر التحدي الأخطر الذي واجه العراق بعد سقوط النظام ألبعثي حسب ما أشار إليه محافظ كربلاء آمال الدين الهر لموقعنا خلال وجبة إفطار أقيمت على شرفه للإعلاميين في الأسبوع الماضي .

وكانت محافظة كربلاء قد شهدت عصر أمس الاثنين حسب مصادر مطلعة انفجار عبوة ناسفة على حافلة صغيرة لنقل الركاب على الطريق الرابط بين مدينتي بابل وكربلاء أدت إلى استشهاد (4) من ركابها بينهم لاعب نادي كربلاء لفريق كرة القدم أمير سعدي وجرح 8 آخرين إضافة إلى العثور على رجل مرور مقتول داخل داره قرب مركز المدينة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك