الأخبار

السفير العراقي في الأردن يبدي استغرابه من اصدار مذكرة قبض بحقه


ابدى  السفير العراقي في الأردن سعد الحياني استغرابه من اصدار المحكمة الجنائية، الاحد، مذكرة إلقاء قبض بحقه متهمة اياه بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” خلال عمله كوكيل وزير في النظام السابق، واكد  انه لم يكن يشغل مثل هذا المنصب سابقا.وأوضح السفير الحياني لـ (أصوات العراق ) انه لم يعلم بالمذكرة التي أصدرتها المحكمة بحقه، او “شيء عن المعلومات التي ذكرها القاضي” وقال “أنا لم أكن موظفا بالدولة العراقية منذ سنة 1980 عندما أخرجوني من وزارة الخارجية، إذ كنت موظفا فترة عشر سنوات”. وبين “في عام  1969 كنت معتقلا في قصر النهاية، وفي عام 1980 اخرجوني من وزارة الخارجية لأسباب سياسية.”وتابع السفير الحياني “بعد سنة 2003 عدت إلى العمل في وزارة الخارجية”.وابدى السفير استغرابه “كيف يصدر قاض شيئا كهذا.” وقال “لا اعلم ما هو الشيء الذي وراء هذا الموضوع..”، مرجحا بأن الأمر “قضية كيدية” واكد السفير “لم أكن وكيل وزارة نهائيا.. يجب الاستناد إلى أمور موثوق بها،  قبل إصدار قرارات كهذه”.وكان القاضي في المحكمة الجنائية العليا علي الربيعي قال (الأحد) إن المحكمة الجنائية العليا أصدرت مذكرتي قبض بحق السفير العراقي في الأردن سعد الحياني ورئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي على وفق المادة 12 من قانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005.وأضاف الربيعي أن “المحكمة توفرت لديها أدلة تشير إلى أن المذكورين متورطان بجرائم ضد الإنسانية خلال مدة حكم النظام السابق”، مبيناً أن “عبد الباسط تركي كان يشغل منصب خبير في ديوان الرئاسة سابقاً وهناك وثائق تدينه بموجب المادة المذكورة في حين كان يشغل الحياني منصب وكيل وزير آنذاك”.وأفاد القاضي الربيعي أن المحكمة ستفاتح رئاسة الوزراء للحصول على الموافقات الأصولية بغية إحالة المتهمين إلى القضاء.من جانبه، نفى رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي، الأحد، علمه بشأن مذكرة القبض التي  صدرت بحقه على خلفية اتهامه بـ”جرائم ضد الإنسانية”. وقال تركي إن “أي شيء لم يصلني بشأن هذا الموضوع ولم ارتكب شيئا يوجب إصدار مثل هذا القرار”، مشيرا إلى أنه لا يعلم أي شيء عن المذكرة التي صدرت بحقه من المحكمة الجنائية العليا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-09-07
من غير مذكرة من القاضي --السفير العراقي سعد الحياني شخصية طائفية بعثية 100% ولكنة يتلون كلما احتاج الامر للتلون وانا احد الذين ظلمهم هذا الطائفي -والله فرحت وانشاء الله ينتقم لي منه
صريح وبس
2009-09-07
الخطأ والصواب مرجوع للطرفين وعساهم أبرياء والمتهم برئ حتى تثبت ادانته ولا شئ أرزأ على برئ يجرم خطأ ولا شئ ارزأ على البلد من مجرمين طلقاء محتضنين تحميهم حصن او مسممين جملة أدناس يبقيهم المؤتمنون أحيـــــاء ألم نتعض بمن أبقى الهدام مسخا حيا ليهلك الحرث والنسل بالملايين ويخلف أشباههه من السعالي القاذوره ليومنا فما ذنبنا وذنب المنكدين من أبقاهم ليسومنا فــــــــهل من تطهير أرض المقدسات منهم اليوم اليوم وليس غدا؟؟؟
العراقي
2009-09-07
وين الصدك ؟؟؟؟؟؟؟ مانعرف ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك