الأخبار

وفد من ديوان الوقف السني يزور العتبة الحسينية ويعتبرها السباقة في عملية المصالحة الوطنية


استقبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة في مكتبه وفداً ضمّ الدكتور محمد الصميدعي نائب ديوان الوقف السني مع مستشار رئيس الديوان ومدير عام المؤسسات الدينية ومدير هيئة التعليم، بالإضافة إلى عميد كلية الإمام الأعظم الدينية في بغداد.

وقال الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) في كلمته التي ألقاها على الوفد الزائر بأن هنالك عدد من المشتركات التي تجمع أبناء الشعب العراقي وتحملهم على خدمة المجتمع والدين الإسلامي، وقال "يمثل العراق بلد الحضارات والأنبياء والرسالات السماوية والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، وله من الطاقات ما يساهم في خدمة المجتمع البشري وكانت هنالك بعض الظروف التي أحالت دون أن يكون له الدور الريادي في خدمة المجتمعات، ولكن بوعي الجميع والأواصر التي تجمعنا سنعمل على تحقيق أهداف أبناء الوطن الذي يمر بهذه الظروف المأساوية"، مشيراً إلى إن سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله) يؤكد دائماً على أن نبعد بلدنا عن أي تأزيم والتوجه نحو التهدئة من خلال خطاباتنا في يوم الجمعة.

وتابع، "ان حفاوة الضيافة لدى الطائفتين الكريمتين السنية والشيعية هي من الأخلاق التي ربانا عليها الإسلام والنبي الكريم وأهل بيته (صلوات الله عليهم)، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على العراق وبلاد المسلمين بالأمن والاستقرار والازدهار وأن يديم علاقات المحبّة بين أبناء الشعب العراقي وأن تتجدد هذه الزيارات المباركة لتعزيز الوحدة والوصول إلى الأهداف التي ترضي الله سبحانه وتعالى".

من جانبه قال الشيخ (محمود الصميدعي) في تصريح لموقع نون "كانت لنا زيارة إلى النجف الأشرف والتشرف بزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن ثم توجهنا لزيارة إخواننا وأهلنا في كربلاء الحسين (عليه السلام) ومشاركتهم موائد الرحمن في هذا الشهر الكريم".

وتابع، " أن همنا واحد في بناء النفوس وبالتالي بناء البلاد وتفعيل دور الأخوة، وقد جئنا اليوم ممثلين عن الدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني من أجل أن نجلس مع إخواننا في كربلاء ونقول لهم بأن قلوبنا معكم كما إن قلوبكم معنا وزيارتنا اليوم التي تعتبر الثالثة فقد كانت من أجل توحيد الصفّ العراقي خاصة وأن العتبة الحسينية المقدسة تعد السباقة في عملية المصالحة الوطنية ودعوتها لجميع أطياف الشعب العراقي للتوحد تحت خيمة الإمام الحسين (عليه السلام)".

وحول عمليات الإرهاب المستمرة التي تطيح بالعراقيين ، أجاب الصميدعي "لا أعتقد أن الرجل المسلم يرضى بهذه الأعمال التي تطال البلاد وتزهق الأرواح وتيتم الأطفال، وإن هذه الأعمال هي ثقافة دخيلة على العراق وكان لزاماً علينا أن نصبر وان نرد هذا الكيد الكبير بقوتنا ووحدتنا، وادعوا إخواني العراقيين جميعاً الى أن نبني نفوسنا على الإخوة والمحبة جميعا وعلى أن نضع أيدينا بأيديكم ونقف سدا منيعاً أمام كل إرهابي يريد أن يفرق وحدتنا ويزهق دمائنا".

أما الشيخ (حامد عبد العزيز) مدير هيئة التعليم في ديوان الوقف السني فقال لمراسل موقع نون"من دواعي السرور والغبطة أن نلتقي اليوم في هذا المكان الطاهر في مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) للتواصل وتوثيق العلاقات بين أبناء الشعب العراقي، ونتمنى أن يكون العراق شعباً واحداً متراصاً لا يختلف في شيء من أموره في وحدته وإنجاح العملية السياسية".

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2009-09-03
رب اجعل هذا البلد امنا , وارزق اهله السلام والطمانينة . بارك الله بالخيرين من ابناء شعبنا على اختلاف اطيافهم والخزي والعار لكل المشعوذين المخربين على اختلاف اطيافهم ايضا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك