الأخبار

الدباغ : نأمل ان تستجيب سوريا لمطالبنا دون اللجوء للمحكمة الدولية


أعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الثلاثاء، عن أمله في ان تستجيب سوريا للمطالب العراقية التي وصفها بالأخلاقية كبديل عن الذهاب للمحكمة الجنائية الدولية.وأوضح الدباغ لـ (أصوات العراق) “من مصلحة البلدين أن يتم احتواء هذا الاختلاف بآلية حسن الجوار ونأمل أن يستجيب الطرف السوري للمطالب العراقية الأخلاقية كبديل عن الذهاب للمحكمة الجنائية الدولية”وأضاف الدباغ “هناك قرارات إتخذها مجلس الأمن الدولي وكذلك إجتماعات العراق ودول الجوار تجعل الجميع متضامنين لمكافحة الإرهاب ومن الضروري لسوريا أن تلتزم بهذه المقررات وتوقف نشاطات جماعات لا تصنف على إنها سياسية بل تمتهن قتلاً وتدميراً للعراقيين وهذا أمر غير مقبول في الشرعية الدولية.وذكر “العراق لا يقبل بأقل من تسليم المطلوبين من سوريا وطرد الجماعات الناشطة في دعم الإرهاب في العراق والتي تتخذ من سوريا مقراً لها.وتابع الدباغ “أعطينا أدلة دامغة للوسيط التركي وقد إستمع بتفصيل عن نشاط هذه الجماعات التي تعمل من سوريا، وذكّرنا الوسيط التركي بأزمة وجود عبد الله اوجلان على الأراضي السورية وكيف تم حلها والآن نحن لدينا أعداد كبيرة ننظر اليها بنفس الطريقة كما أن الكثيرين منهم مطلوبون للإنتربول الدولي”.وزاد “لا يمكن لأي بلد في العالم أن يقبل بوجود جماعات متهمة بالإرهاب تعمل من دول مجاورة وقد تم حل أغلب هذه الحالات بالنزاع المسلح، نحن في العراق نجنح لحلول ودية وأخلاقية ومشروعة في العرف الدولي وعلى السوريين أن يدركوا بأن الأمر هذه المرة يحمل تصميماً عالياً على حل هذه المشكلة”.وذكر الدباغ “نحن ندرك بأن هناك من يعتقد في سوريا بأن هذه الفلول التي تنشط من سوريا ضد العراق يمكن أن يتم الرهان عليها في العراق لذلك يعطونهم التسهيلات اللوجستية وكذلك قناة فضائية تعلّم الناس كيف يتم صنع القنابل والألغام وهذا يشكل تصرفاً غير مقبول، فهل تقبل حكومة سوريا أن نمنح معارضيها السياسيين هذه التسهيلات. هذا الرهان على هذه الجماعات هو وهم ويمثل أساس المشكلة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب
2009-09-02
لابد من القضاء على النظام البعثي العفن في سوريا وفي جميع انحاء العالم طاردوهم ايها العراقين هولاء اعدائكم لانهم سرطان يجب استئصالة ولايحبون الخير لكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك