الأخبار

صربيا تقول ان معظم الطائرات العراقية التي ارسلها النظام الصدامي المقبور قد تحولت الى خردة


في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية إلى استعادة 19 طائرة عسكرية أودعها النظام السابق لدى بلغراد أثناء حرب الثماني سنوات مع إيران، ترد صربيا بالقول إن الأمر لا يستحق حتى الرد.

ويؤكد المسؤولون الصربيون أن الطائرات السوفياتية المقاتلة من طراز ميغ 21 وميغ 23 التي أرسلها النظام الصدامي المقبور لأغراض الصيانة إلى زغرب عام 1989 قد تحولت إلى خردة.

وعند اندلاع الحرب الأهلية في يوغسلافيا السابقة تم تحويل هذه الطائرات من زغرب إلى بلغراد بعد تفكيكها إلى قطع، وبقيت على هذا الحال إثر فرض الحصار الدولي على العراق عام 1990.

من جانبه يؤكد الكولونيل غاري كولب المتحدث باسم القوات متعددة الجنسية في العراق أن هذه الطائرات سيكون لها تأثير ضئيل جدا على عملية إعادة بناء القوة الجوية العراقية.

ويقول كولب إن على العراقيين القيام بتدريب الطيارين مرة أخرى لقيادة هذه الطائرات وبناء منظومة لوجستية لأدامتها وصيانتها.

وتجدر الإشارة إلى أن التسليح الجديد للقوات العراقية يشمل شراء أسلحة وطائرات ومروحيات ودبابات غربية الصنع والمنشأ، وأميركية بشكل أساسي.

ويقول مسؤولون من وزارة الدفاع الصربية إن ما تبقى من هذه الطائرات بشكلها الكامل لا يتعدى اثنين أو ثلاثة، تقبع إحداها في متحف عسكري للقوة الجوية في بلغراد.

وسط كل هذه التصريحات يستعد العراقيون لإرسال وفد عسكري إلى بلغراد الأسبوع المقبل للتفاوض بشأن إعادة ما تبقى من هذه الطائرات إلى البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو باقر المياحي
2009-09-03
السلام عليكم بحسب معلوماتي القاصرة ان هذة الطائرات ليست مهمة بقدر الطائرات الموجودة لدى الجمهورية الاسلامية في ايران حيث ان المغ 21 والميغ 23 هي طائرات مقاتلة جوية قديمة ام الطائرات السي خوي هي طائرات مقاتلة ومناورة وقاصفة تتمتع بمواصفات عالية كان العراق قد تعاقد مع الروس لجلبها من القوة الجوية الروسية واحدثت ضجة حينها نو سي خوي 27 وعندما ذهيت الى ايران اثر الحرب على العراق ذهبت ايران الى روسيا لجلب السي خوي 30 وايضاً احدثت ضجة على ايران وروسيا اليس من الافضل المطالبة بالاولى اولا ثم الادنى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك