الأخبار

امين عام حزب الفضيلة السيد هاشم الهاشمي يؤبن المسلمين والشعب العراقي بوفاة السيد الحكيم


أبن امين عام حزب الفضيلة الاسلامي هاشم الهاشمي المسلمين جميعا والشعب العراقي بوفاة السيد عبد العزيز الحكيم .وقال الهاشمي في بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه :بسم الله الرحمن الرحيم ((ولَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ منَ الخَوفِ والجُوعِ ونَقْصٍ منَ الأموالِوالأنفُسِ والثَّمَراتِ وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(*) الَّذين إذا أصابَتهُممصِيبَةٌ قالوا إنَّا لله وإنَّا إلَيهِ راجِعُونَ(*) أُولَئِكَ عليهِمصَلَواتٌ من ربِّهِم ورحمَةٌ وأُولَئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ)) _البقرة 155-157 بمزيد من الحزن والاسى والرضا من الله تعالى بما قضى تلقينا نبأ انتقالالمغفور له سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلسالاعلى الاسلامي العراقي ونجل المرجع الكبير اية الله العظمى السيد محسنالحكيم (قدس سره) الى جوار ربه الكريم. واذ نعزي انفسنا ونعزي المسلمين جميعا بهذا المصاب الاليم فأننا نستذكر فيشخص الفقيد وسلوكه ما يذكرنا بالاسرة الكريمة التي نشأ في احضانها وتخلقباخلاقها الفاضلة والبيئة العلمية التي ترعرع في اوساطها ونهل من فيض علومهاوالمدينة المقدسة التي حبى في جنباتها ودرج بين عرصاتها مما جعل منه شخصيةرصينة تجمع بين التحضر والعلم والادب. كما نستذكر في شخصه القائد السياسي المناضل ضد الدكتاتورية والمتعالي علىالخلاف والساعي للتوفيق وجمع الكلمة وقد كانت لنا في حزب الفضيلة الاسلامي معسماحته (رحمه الله) تجربة نستذكرها باعتزاز أبان وضع اللبنات الاولى لتشكيلالائتلاف العراقي الموحد ثم تشكيل الحكومة الانتقالية في العراق. لقد فقدت الحركة الاسلامية شخصا مبرزا من شخوصها وافتقدت الحركة الوطنية فيالعراق والعالم معلما مهما من معالمها فبأسمي وباسم اخواني في المكتب السياسيلحزب الفضيلة الاسلامي ونيابة عن زملائي في أئتلاف عراق النزاهة والتنميةأتقدم لاخواننا وشركائنا في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بأحر التعازيواخلص المواساة بهذا المصاب الاليم سائلا المولى تبارك وتعالى أن يخلف عليهموعلى اهل الفقيد وذويه بما هو اهله وأن يعين خلفه على ما اعانه عليه أنه وليكل نعمة ومنتهى كل رغبة وهو السميع المجيب. المجد والخلود لشهداء العراق والحركة الاسلامية المباركة والمغفرة والرضوانللفقيد الراحل ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. هـاشـم الهـاشـمـيالامين العام لحزب الفضيلة الاسلامي5 رمضان 1430 هـ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك