الأخبار

منظمة العمل الاسلامي – العراقية تعزي برحيل سماحة العلامة المجاهد السيد عبدالعزيز الحكيم (رض)


((اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لايسدها شيء))

ياابناء العراق الصابر :يا ابناء الرافدين الغياري :ايتها الجماهير المؤمنة :

لقد استمع العالم نبأ رحيل رجلا من رجالات العراق ورمزا من رموزه وعلما من اعلامه الا وهو سماحة العلامة المجاهد السيد عبد العزيزالحكيم (ره) نجل الامام المرجع السيد محسن الحكيم (طاب ثراه) وشقيق شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس) الذي برحيله افجع قلوب الملايين من محبيه وانصاره واخوانه الذين جاهدوا معه طوال السنين الماضية من اجل رفع راية الحق والنصر على ارض المقدسات عراقنا الحبيب .

لاشك بان السيد الراحل كان كما كان ابيه واخوته لا يخشى احدا الا الله ولا تاخذه بالله لومة لائم ، وبحق ادى الامانة وقدم النفيس والغالي لاجل نصرة الاسلام وشعبه المظلوم ، لقد عرف سماحة العلامة المجاهد السيد الحكيم (رحمه الله ) بصفات عديدة لعل ابرزها الايمان بالله والصبر عند الشدائد والمحن والعمل الدؤوب والجاد لنصرة ابناء شعبه مهما كان الثمن ومن المعروف لدى القاصي والداني كم قدمت هذه الاسرة الشريفة من دماء وتضحيات وتحملت انواع الاضطهاد من اجل العراق واهله الغياري .

لقد كان لسماحة السيد الحكيم (قدس) مواقف نبيلة ومشرفة ترفع جبين كل من عرفه وعاش معه بل جميع ابناء الرافدين اذ لن ينسى العراق بكافة انتماءاته وطوائفه وقومياته التضحيات الجسيمة التي قام بها بعد رحيل اخيه السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب (قدس) ، فواجه انواع التحديات والاتهامات والمؤمرات التي ارادت شق الصف العراقي واشعال الفتنة الطائفية وادخال العراق في نفق مظلم ومهلك ، ولكن حكمت رحيلنا الغالي منعت من نجاح الكثير من المؤمرات ومكر الماكرين الذين لا يريدون الخير والازدهار لوطننا الحبيب مما يتطلب منا وقفة اجلال واكبار واحترام لما قام به فقيدنا الراحل ، وليعلم العالم بان ابناء الرافدين لن ينسوا يوما ما قام به اسرة الحكيم اسرة العلم والشهادة من تضحيات جسام لنصرة هذا البلد وابنائه الاخيار .

وختاما نحن في منظمة العمل الاسلامي العراقية بقلوب حزينة ومفجعة واعيون دامعة نعزي صاحب العصر والزمان (عج) ومراجعنا العظام وال الحكيم الاجلاء سيما سماحة السيد عمار الحكيم والعالم الاسلامي خاصة الشعب العراقي وانفسنا بهذا المصاب الجلل ، كما نعاهد شعبنا العراقي الصابر ان نسير بسيرونهج علمائنا وشهدائنا لا سيما الشهيدين الصدرين (قدس) وشهيد المحراب (قدس) وسماحة العلامة المجاهد الشيخ جاسم الاسدي (ره)وفقيد العراق الغالي سماحة السيد الشهيد عبد العزيز الحكيم (رض) الدي يمثل نهج المصطفى وعلي وابناء علي (ع) . سائلين العلي القدير ان يتغمد رحيلنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع ابائه واجداده الطاهرين وان يلهم ذويه وشعبنا الكريم الصبر والسلوان انه مجيب الدعاء.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الامانة العامةلمنظمة العمل الاسلامي - العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك