الأخبار

مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن الاستاذ نزار حيدر يعزي بوفاة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم


قال العظيم في محكم كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم {الذين اذا اصابتهم مصيبة، قالوا، انا لله وانا اليه راجعون}.

سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه)اسرة آل الحكيم الموقرةالاخوة والاخوات الكرام في قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المحترمونالشعب العراقي النبيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد فقد العراق اليوم ابنا بارا، زعيما وقائدا، افنى حياته الشريفة من اجل خدمة العراق وشعبه الابي، منذ ان كان جنديا مطيعا في مرجعية والده زعيم الطائفة آية الله العظمى الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره) ثم في مرجعية الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وحتى آخر لحظة من عمره، يقود مسيرة العراق الجديد من خلال زعامة المجلس التي ورثها من شقيقه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) مرورا بسني جهاده المرير ضد الاستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي، من دون ان تاخذه في الله لومة لائم، ومن دون ان تفل عضده كل الاساليب الدنيئة التي ظل يمارسها الطاغية الذليل بحق اسرته الكريمة، بالقتل تارة والنفي اخرى والاعتقال ثالثة، للضغط عليه وعلى شقيقه شهيد المحراب ليكفوا عن جهادهم من اجل تحرير العراق، الا ان تشبع الفقيد وشقيقه واسرتهم بالايمان المحمدي والروح الرسالية العلوية الحسينية الاصيلة التي ترفض الظلم وتابى الخضوع للذل كما قال سيد شباب اهل الجنة الامام السبط الحسين بن علي عليهما السلام {هيهات منا الذلة} منحهم الصبر والتجلد للمضي في الطريق بالرغم من كل التضحيات.

رحم الله تعالى فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جنانه مع من تولاهم في الدنيا، رسول الله (ص) واهل بيته المعصومين الكرام الطيبين عليهم السلام، والهم اهله وذويه الصبر والسلوان، واعان الخلف الكرام، واخص بالذكر اخي العزيز السيد عمار الحكيم، على تحمل المسؤولية للاستمرار في حمل راية العمل والجهاد من اجل العراق وشعبه الابي، بوحدة الكلمة والتعاون والتآلف والمحبة والانفتاح على الجميع، والشراكة الحقيقية بين مختلف مكونات المجتمع العراقي، لتحقيق آمال الفقيد وكل شهداء العراق، بالحرية والكرامة والرفاهية والاستقلال والسيادة التامة، في ظل نظام ديمقراطي لامركزي.تقبلوا احر التعازي، وانا لله وانا اليه راجعون.

اخوكم: نــــــزار حيدرواشنطن في: 26 آب 2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك