الأخبار

سفير العراق لدى واشنطن ينتقد الواشنطن بوست لتحدثها عن “حرب طائفية” في البلاد


كتب سفير العراق لدى واشنطن في صحيفة واشنطن بوست The Washington Post ردا على تقرير نشرته الصحيفة نفسها تتحدث فيه عن "استمرار حرب طائفية" في العراق، منتقدا صحفييها على إلحاق عبارة "الحكومة العراقية التي يهيمن عليها شيعة" بدلا من استخدام توصيف حكومة الوحدة الوطنية.

وقال سمير الصميدعي في تعليق إلى هيئة تحرير واشنطن بوست وضعه تحت عنوان "العراق يسمو على الطائفية"،  إن تغطية الصحيفة بوجه عام للأخبار في العراق "متوازنة وعالية المهنية لكنها أحيانا تأتي مخيبة للآمال"، مشيرا إلى أن تقريرا على الصفحة الأولى نشر بتاريخ 20 من آب أغسطس بعنوان "مجزرة عراقية تشير إلى استمرار الحرب الطائفية" كان "مضللا".

وأوضح السفير "صحيح أن في العام 2006 كانت القاعدة وجماعات متطرفة سنية أخرى توشك على إشعال حرب طائفية في العراق لكنهم أخفقوا في ذلك"، مبينا أن "إخفاقهم هذا ـ وإخفاق المتطرفين كلهم في العراق ـ يعزى بنحو كبير إلى اشمئزاز المجتمع العراقي بأسره منهم".

وقال الصميدعي "لقد مضى العراق قدما لكن الإرهابيين تخلفوا إذ إنهم بينوا الأسبوع الماضي أن بمقدورهم القتل والتخريب والتسبب بالدمار"، متابعا "إلا أنهم أخفقوا بنحو رئيس في التسبب بحرب طائفية".ومضى السفير قائلا "ليس هناك دليلا على أن مثل هكذا حرب أمر ممكن في العراق"، مستدركا "لأن أبناء المجتمعات العراقية مدركون لمخاطر مثل هذه الحرب لأنها تخالف قيمهم وتقاليدهم".

ولاحظ الصميدعي أن "تفسير مثل هذا العنف الوحشي الذي شهدناه في يوم الأربعاء الماضي بعبارات الصراع الطائفي أمر سهل إلا أنه مغلوط"، شارحا "لأنه قائم على أساس فهم سطحي أحادي البُعد لطبيعة الصراعات التي تدور في العراق". وتابع "ليس الشيعة وحدهم من يسقطون ضحايا إنما السنة الذين يعملون جنبا إلى جنب مع زملائهم الشيعة هم أيضا مستهدفون ويسقطون ضحايا أيضا"، وأردف "فضلا عن ذلك عندما يشير صحفيون إلى الحكومة العراقية عليهم أن لا يرفقون إشارتهم بتعبير التي يهيمن عليها شيعة".

واستطرد الصميدعي "نحن العراقيون نجد في هذه العبارة تجريحا"، وتساءل "لماذا لا تستخدم بدلا منها تسمية حكومة الوحدة الوطنية وهي التسمية التي تتصف بها الحكومة العراقية حاليا". واختتم سفير العراق لدى واشنطن رسالته إلى هيئة تحرير واشنطن بوست قائلا "الخلاصة هي أن الشعب العراقي وبفضل مرونته الواضحة وقيمه التقليدية سيخلط بين كل من الإرهابيين وكتبة سيناريوهات الحرب الطائفية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك