الأخبار

مشروع كشف التكهفات الأرضية وحقنها بالاسمنت للحرم العباسي المطهر في كربلاء


صرح رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة ان الكوادر الفنية والهندسية العراقية باشرت بمشروع تقوية أسس الحرم وأروقته، أو ما يطلق عليه إسم (مشروع اكتشاف التجاويف والتكهفات التحتية والحقن الإسمنتي لها).

وقال المهندس (جاسم محمد) في تصريح لموقع نون "إن المشروع يتضمن مرحلتين الأولى تضمن جس أرض العتبة المقدسة ومعرفة عدد وحجم التكهفات والفراغات الموجودة فيها والمملوءة بالمياه الجوفية والتي تؤثر سلبا وبشكل كبير على أسس العتبة بحيث تصعد الرطوبة في الجدران لارتفاع يصل لـ 3 أمتار مما يؤدي لتساقط المرايا داخل الحرم وأروقته وأيضاً الكاشي الكربلائي فضلاً عن التأثير على نفس الجدران، كما يمنع من بناء مشروع توسعة الحرم بتسقيف الصحن الشريف والمزمع البدء به لاحقاً".

وأضاف (محمد) " وقد أنجزت المرحلة الأولى من قبل الملاكات العراقية وبإشراف الكوادر الوطنية للقسم بعد دراسة تضمنت استخدام تقنيات متقدمة علمياً، فاستعمل جهاز خاص يقوم بعمل ثقوب عميقة في التربة من خلال ماكنة، ثم يتم إرسال ذبذبات داخل الثقب والتي ستصطدم بالتجويفات الموجودة تحت الأرض ويقوم الجهاز المذكور باستشعار الإشارة المستلمة بعد ذلك الاصطدام مما يمكن الفريق الفني من معرفة حجم كل تجويف وموقعه وبالتالي تحديد كمية الاسمنت اللازمة له، وهكذا يستمر العمل لحين إكمال كل التجاويف ".

وتابع " أما المرحلة الثانية فتتضمن حفر حوالي 111 بئراً موصلة لتلك التكهفات وبعمق 10 أمتار لكل منها، وضخ مادة اسمنتية مخلوطة بمادتين خاصتين لغرض توفير التصلب للإسمنت وعزل الماء عنه حين نزوله من خلال تلك الآبار واختلاطه بالماء مما يؤدي لحلول الاسمنت محله دون ذوبانه في الماء وبالتالي تجنب انتفاء الاستفادة من الاسمنت" مضيفاً " وقد انجز من هذه المرحلة 75% من حفر الآبار و10% من حقن الاسمنت والمواد الملحقة به".

وبين المهندس المسؤول أن " جهازاً خاصاً تم تصنيعه لأغراض الحفر معتمداً على الكهرباء وليس الديزل لتجنب إصدار الأصوات العالية المزعجة للزائرين".

يذكر أن قسم الشؤون الهندسية والفنية يالعتبة العباسية المقدسة قد نفذ العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسه بعد سقوط النظام البائد تم تنفيذ معظمها بكوادره العراقية وأشرف على ما تبقى منها والمنفذ بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات خارج العتبة.

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك