الأخبار

مجلس الرئاسة يتخذ عدداً من القرارات بشأن الأوضاع الأمنية وتحديد استراتيجية الامن في الدولة


ترأس رئيس الجمهورية جلال طالباني اجتماعاً لمجلس الرئاسة حضره نائبا رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي والاستاذ طارق الهاشمي، عصر اليوم في قصر السلام ببغداد، لمناقشة تطورات الاوضاع الامنية الاخيرة، حيث جرى بحث الخطوات التي يجب اتخاذها من قبل المؤسسات المعنية ومساعدة عوائل الشهداء والجرحى والمتضررين ومحاسبة المقصرين، بالإضافة الى تحديد استراتيجية الامن في الدولة.

وعقب انتهاء الاجتماع، اعلن الرئيس طالباني، في بيان لمجلس الرئاسة تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه يتظمن سلسلة من القرارات اتخذها المجلس حول الاوضاع الامنية الاخيرة. كما أشار فخامته الى عدد من الرسائل التي وجهها مجلس الرئاسة الى رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس النواب بخصوص تدارك الاوضاع الامنية. وفيما يلي نص البيان:

" بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مجلس رئاسة الجمهورية حول الاوضاع الامنية الاخيرة

اجتمع مجلس رئاسة الجمهورية، عصر يوم الاحد المصادف 23/8/2009، وتدارس الاوضاع الامنية في البلاد خصوصاً بعد الكارثة المفجعة ليوم الاربعاء المصادف 19/8/2009 واتخذ سلسلة قرارات نعلن منها ما يلي:

1. ضرورة ان تتولى المؤسسات الحكومية المسؤولة كافة واجباتها باسرع وقت من اجل مساعدة المواطنين المتضررين لاستعادة حياتهم الطبيعية باسرع وقت.. وكذلك تقديم الاسعافات والعلاجات للجرحى سواء داخل البلاد او خارجها.. واعانة عوائل الشهداء ودعم مبادرة السيد نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي في فتح صندوق اغاثة وطني لدعم هذا المجهود الذي يضاف الى تخصيصات رسمية من الدولة.

2. تؤيد رئاسة الجمهورية التوصيات التي تقدمت بها لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب الى هيئة الرئاسة والقاضية بين امور اخرى تشكيل لجنة اختصاصية يشرف عليها مجلس النواب مع مجموعة من اطراف لتحديد استراتيجية الامن في الدولة وكذلك التحقيق في التفجيرات الاخيرة ومحاسبة المقصرين. وتلح رئاسة الجمهورية على تشكيل هذة اللجنة فوراً وان تضم ممثلين عن الرئاسات الثلاث اضافةً الى لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب .

3. ضرورة اعادة النظر بالتدابير والاجراءات الامنية المعتمدة بهدف تطويرها وتعزيزها وبما يتناسب مع خطورة التحديات الراهنة .

4. ضرورة تلاحم جميع مؤسسات الدولة وتطمين الشعب العراقي والراي العام على مواجهة هذة الاعمال الارهابية بكل تصميم وحزم لتفويت الفرصة على اعداء العراق في تدمير مؤسسات الدولة وتعطيل العملية السياسية .

(اللهم اجعل هذا البلد امناً وارزق اهله من الثمرات) صدق الله العظيم."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن من الشعب
2009-08-23
ان مايجر ياليوم من احداث بعد الاربعاء الاسود هو مخطط شديد الدقة يهدف الى اعادة العراق الى زمن البعثية الاوغاد وزمن دكتاتورية القائد الضرورة الذي اخرج من جحر الجرذان ,, ولكننا اليوم مطالبون بالتماسك لان الهجمة موجهة للعراق باكمله وليس لطرف واحد ,, ونقول لمن يقف خلف هذه الجرائم لقد قدمنا التضحيات الكبيرة وسنستمر نضحي ومهما كانت التضحيات فلن نسمح لعودة العفالقة ولو صبغت الشوارع بدمائنا . والله اكبر والنصر للعراق ولشعبه الابي بكل اطيافه والخزي والعار للبعة خلفهم
ابو هاني الشمري
2009-08-23
لماذا هذا الاستعجال(بعد وكت) وخصوصا للفقرة الاولى. يابه تره الناس المنكوبين نايمين بالشارع!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك