الأخبار

المالكي يجتمع بالمسؤولين الامنيين بعد التفجيرات الارهابية في بغداد


دعا رئيس الوزراء نوري المالكي قوات الجيش والشرطة الى اتخاذ أقصى درجات اليقظة والحذر والضرب بقوة على قوى الشر وبقايا حزب البعث المنحل.  جاء ذلك خلال اجتماع عقده المالكي بحضور وزراء الدفاع والداخلية والامن الوطني وقائد عمليات بغداد لبحث تداعيات سلسلة الهجمات الارهابية التي وقعت في وقت سابق اليوم.

وتعهد المالكي بملاحقة منفذي سلسلة التفجيرات التي ضربت بغداد اليوم، مشددا على أن الحكومة لن تتراجع عن حماية العراق وأمنه وسيادته مهما بلغت التحديات.

وأكد المالكي في بيان له اليوم الاربعاء أن هذه التفجيرات تستدعي إعادة تقييم الخطط الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية والاحتفاظ بالمبادرة وزيادة التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين.  واشار المالكي إلى أن هذه التفجيرات تهدف إلى إعادة البلاد ألى مربع الفتنة الطائفية وإعاقة جهود عملية البناء والإعمارفي البلاد.

وطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لهذه التفجيرات واعتبار مرتكبيها مجرمي حرب والوقوف بوجه كل من يروج للقتل والتكفير واشاعة الحقد والكراهية.

وذكر البيان ان الاجتماع الذي استمر عدة ساعات تم فيه تقييم الوضع الامني في مدينة بغداد بعد العمليات الارهابية التي وقعت اليوم ومراجعة الخطط والآليات التي تتبعها القوات الامنية في مواجهة المنظمات الارهابية.  كما اتخذ المجتمعون بعض القرارات المهمة والاجراءات السريعة الكفيلة بتثبيت الامن والاستقرار في البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سجاد الوائلي
2009-12-31
كل ما اقول ربي كان في عونك ايها العراق الجريح بعيدا عن الطائفية والتعنصر الطبقي اصحوا ايها العراقيين الاحرار ولا تدعوا العواطف هي التي تسيطر على افعالكم وانا لله وانا الية راجعوووووووون
ابو علي
2009-08-20
نسال الله العلي القدير ان يرحم شهدائنا ويقتص من اعدائنا ... يارئيس الوزراء المحترم اذا اكثر رؤوساء الاجهزة الاستخبارية والامنية من البعثيين والمشمولين بقانون المسائلة والعدالة فكيف سيستتب الامن في بلادنا ولعلمك ولاكثر من مرة وعلى هذا الموقع الاغر قلت بان البعثيين في وزارة الدفاع يحاربون الناس الوطنيين من خلال نقلهم او فصلهم او انزال درجاتهم الوظيفية وهكذا هي الاعيب البعث فمتى تلتفت يارئيس الوزراء كافي نوم
صباح الشمري
2009-08-20
انا للة وانا الية راجعون اللة على المتجبرين والحاقدين ونقول لهم مهما فعلتم فان شيعة حيدر باقية باذن اللة
بديع السعيدي
2009-08-20
كم حادثة مرت بالعراق راح ضحيتها الابرياء من الناس وفي كل مرة يخرج المالكي او وزير الداخلية او من ينوب عنهم ويتعهد بكشف من قام بهذ الحوادث وتقديمهم للقضاء والمصيبة اصبح حتى القضاء لايحكم بالعدل بالعراق فما معنى يمسكون الارهابي وهو مرتدي حزامه التفجيري تحكم علية المحكمة بسبعة سنوات اهذه عدالة -والله لو لم يكن هنالك تستر على من قام وساند الارهاب من قبل المالكي وزير داخليته الذي لايحل رجل ادجاجة ماوصل امرنا الى هكذا مهزلة والله حتى الصومال لديها قوات امنية احسن من هكذا قوات تدخل عليها لوريات محملة بالمتفجرات ولم تم كشفها الويل لك يامالكي من عذاب رب العالمين لان كل هذه الضحايا برقبتك ورقبة وزير داخليتك ودفاعك
محسن البحراني
2009-08-20
الحل لوقف هذه المهزلة الامنية والارهابية هو الاستغناء عن خدمات وزير الداخلية بطل المسرحيات الامنية وإقالة رئيس المخابرات وكنس الاجهزة الامنية البعثية. لو كانت هذه التفجيرات في بلد آخرى لقدم وزير الداخلية إستقالته من تلقاء نفسه واعتراف بشي من التقصير ولكن في العراق رغم العملتات التي تحدث لم يرف لوزير الداخلية جفن ورئيس الوزراء لا يزال متمسكا به و برئيس جهاز المخابرات.
عبدالرحمن
2009-08-20
من هذه الوكالة الشريفه الى كل الاخيار وفي المقدمه منهم شيخنا المجاهد جلال الدين ندعوا ودعونا من خلال هذه الوكالة الى البدء بحملات تبرع لشراء العجلات السونار وهي متيسره في كل البلدان وسعرها لايزيد عن 230 الف دولار فهي الوحيده القادره على دحر الارهاب لآن الحرب هي حرب( استخبارات ، معدات كشف للمتفجرات والاتصالات ، ثم عناصر بشريه كفوءه ومؤمنه بشعب العراق ) لاالاجهزه الامنيه والا الجيش نعم هؤلاء يمسكون أرض لكن لايحاربون عدوا متمكنا أداريا وفنيا وأجراما لاحل الابالاجهزه والايمان بالشعب والوطن يتب
Mohamed
2009-08-20
إذا كان المالكي نفسه لايدين الأرهاب عمليا، لأنه يمتدح النظام السعودي الذي هو لب الأرهاب صوتا وصورة وقلباً وقالباً وهو الأمر الذي لايتجادل عليه إثنان ولايتناطح عليه كبشان. يأتي ليتملق لذلك الملك الذي لم يبقي أية كرامة للمالكي لكي يقابله بها .أن قوانين مكافحة الأرهاب هنا في لندن وكما أخبرني أحد المطلعين على أمور الأمن الوطني هي قوانين إستثنائية لايمكن للحكومة أن تجامل كائن من كان بهذا الشأن فإذا شكت قوات الأمن البريطانية بأحد الأشخاص فمن الممكن إحتجازه عشرات السنين حتى أذا أرادوا إطلاق سراحه بعد كل هذه السنين يطلقون سراحه دون أي إعتذار أو تعويض وذلك لأنهم سنّوا قوانين صارمة جدا تجاه الأرهاب وليس الأمر كما يفعل أخينا بالله مشكل حكومة ثلاثة أرباعها إرهابيين. وليس هذا فقط ولكنه يستميت من أجل لقاءْ الملك السعودي الذي خصص ميزانية بقدر ميزانية العراق لتنفيذ حرب الأبادة البطيئة ضد العراقيين
طاهر عباس
2009-08-20
يجب ان يكون العنوان المالكي يحاسب القادة الامنيين على تقصيرهم المتعمد او غير المتعمد . الحل هو كالاتي تحل عمليات بغداد فورا واحالة قادتها العجزة على التقاعد . اقالة وزير الداخلية والدفاع وتعيين ابو الوليد وزيرا للداخلية وسعدون الدليمي وزيرا للدفاع .تكون مسؤولية وزارة الدفاع حماية حدود العاصمة ووزارة الداخلية حماية بغداد من الداخل . ولكن المالكي مقبل على انتخابات ويخاف على كرسيه لذلك فهو لايجرؤ.
sun
2009-08-20
في برنامج ساعة حرة من قناة الحرة الفضائية في الساعة 11 من هذه الليلة قال ضيف البرنامج وهو امريكي بان سوريا رفضت تسليم البعثية الموجودين في سوريا الى العراق وطلبت من المالكي اشراكهم في الحكم
سجاد الوائلي
2009-08-20
انا لله وانا اليه راجعون خاتمة السوء ان شاء الله ونسأل الله عز وجل ان يحفظ العراق والعراقين وينتقم من الارهابين المجرمين القتله امثال حارث الضاري والدليمي والكلب الدايني وظافر العاني
أبو ستير
2009-08-20
شاحنتين محملتين بكميات كبيرة من المتفجرات ، لو كانت عبوة ناسفة لاحتمل الأمر، و لكن شاحنات محملة لبكرة أبيها و تجوب شوارع بغداد و تصل لمبتغاها !!! هـــــــــــل تعرفــــــــون الســـــبببببب ؟ الســــــبب هو إمتلاء الأجهزة الأمنية بلقطاء النظام السابق من البعثييـــــــــن و بسبب وزير الداخليـــة العميل و وزير الدفاع الثعلب الذين ملؤوا الوزارتين من البعثيين الكلاب و أخرجوا المخلصيين بحجج الطائفية و أنهم ينتمون إلى المليشيات الشيعية . و حتى المالكي مملوء مكتبه بالبعثيين . و هذه هي النتائج!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك