الأخبار

العوائل البغدادية تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك بالتسوق والشكوى من غلاء الاسعار


بغداد_فراس الخفاجي

تستعد العوائل البغدادية لإستقبال شهر رمضان المعظم بالدعاء ان يعم الامن والسلام كل ارجاء العراق، وأيضا بالشكوى من إرتفاع أسعار السلع الغذائية التي وصلت الى اسعار خيالية وبلغ بعضها ثلاثة اضعاف فيما اعرب البعض عن امله ان يكون هذا الشهر امنا من التفجيرات الارهابية.

وتقول أم زينب ، وهي ربة بيت ، لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" " كل عام وقبل حلول شهر رمضان بأيام نقوم بشراء البقوليات والشعرية والنشا والسكر والرز ونخزنها لشهر رمضان." وتضيف ان "التجار يستغلون ازدياد الطلب على تلك المواد ويقومون برفع اسعارها."

اما ابو عباس الخزرجي فيقول "تضاعف سعر المواد الغذائية بسبب حلول شهر رمضان فقد اصبح سعر كيلو الرز ب (1250) دينارا بعد ان كان 900 دينار".

ويلقي بعض المواطنين بمسؤولية إرتفاع الاسعار على أصحاب المحلات بسبب استغلالهم إقبال الناس على الشراء استعداداً للشهر الكريم ، لكن أصحاب المحلات رفضوا الإنتقادات وألقوا باللائمة على التجار وعلى الوضع الأمني والظروف التي يمر بها العراق.

ومن جانبها ، وكعادتها كل عام ، عرضت الاسواق البغدادية بضاعة خاصة يزداد الطلب عليها لاستخدامها في عمل اطباق رمضانية مميزة..فاسواق العطارية كسوق في الشورجة مثلا تشهد حركة بيع رائجة هذه الايام لمواد متعددة منها البقول والمكسرات لاستعمالها في صنع الحلويات، وكذلك البهارات بانواعها.

ويوقل الحاج حسن ،وهو صاحب محل لبيع المواد الغذائية ، لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" يزداد الطلب على الطرشانه والعنجاص المجفف كما يزداد الطلب على(قمر الدين) وهو عصير المشمش , و (النومي بصره) .

أما جاسم محمد ، وهو صانع حلويات ، فيقول " الزلابية سيدة الموقف وبطلة الشاشة وتأتي معها البقلاوة ثم البسبوسة فالقطايف والكنافة..ولكن طابور زنود الست يطول جدا في رمضان وخاصة في اللحظات الاخيرة قبل مدفع الافطار بخروجها ساخنة من الفرن."

فيما يطالب العديد من البغداديين من الحكومة والاجهزة الامنية اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة لمنع حصول التفجيرات والاعمال الارهابية في البلاد خلال هذا الشهر الفضيل سيما وان الايام القليلة الماضية شهدت تزايد الاعمال الارهابية التي تطال المواطنين الابرياء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك