تراس معالي وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد وفد الوزارة الفني المشارك في المباحثات الختامية مع الشركات العالمية المتخصصة بتنفيذ وتصميم السدود لايجاد الحل الدائمي لمشكلة اسس سد الموصل. وذكر معالي وزير الموارد المائية ان الهدف من المباحثات هو لاستكمال المناقشات التي جرت سابقا مع هذه الشركات ودراسة وتحليل العروض النهائية المقدمة من قبلها ومناقشة الامور الفنية والقانونية والتجارية الخاصة بالحل الدائمي لمشكل سد الموصل والمتمثلة بانشاء جدار كونكريتي لقطع الرشح اسفل اسس السد واضاف معالي الوزير ان مشروع سد الموصل من اهم المشاريع الاستراتيجية في العراق يستخدم لاغراض مختلفة اهمها خزن المياه وتوليد الطاقة الكهربائية وتنمية الثروة السمكية وتنشيط السياحة في المنطقة. كما ان الوزارة تسعى من خلال المعالجة الدائمية الى الاستفادة من عمل السد بطاقته القصوىخاصة فيما يتعلق بخزن المياه وتوليد الطاقة الكهربائية .كما اتخذت الوزارة عدد من الاجراءات التنفيذية لضمان سلامة سد الموصل تمثلت بالاستمرارفي اعمال التحشية والحقن بالمواد الاسمنتية واستيراد معدات حديثة للتحشية. واشار معالي الوزير الى ان مشكلة سد الموصل ليست جديدة حيث انها مشخصة منذ انجاز السد ودخوله الخدمة عام 1986 وتكمن المشكلة الاساسية في التردي المستمر في الاسس التي تحتوي على تكوينات جبسية والانهيايدرايت التي تذوب بتاثير خزن المياه في البحيرة مقدم السد التي ينتج عنها بروز بعض الظواهر كالخسفات والرشح مما يستوجب المعالجة المستمرة بتقوية هذا الاسس.
https://telegram.me/buratha