الأخبار

أصداء الشارع البصري تجاه الاتهامات التي وجهت للرموز السياسية


البصرة - مناف البصري

ندد الشارع البصري بالاتهامات التي طالت نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي حول حادثة سرقة مصرف الزوية واعتبروه انتهاكا لما قدموه من عمل وطني للوطن والمواطنين ورفضوا هذه الادعاءات معتبرين من يناصرها يحاول تأجيج الفتنة والعداء السياسي.

وقال المحامي محمد الزبيدي اننا نرفض ما يشار من اتهامات باطلة إلى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حول حادثة سرقة مصرف الزوية في بغداد واعتبر من يؤل هذه الاتهامات يبتغي إثارة العداء بين الأحزاب خاصة بهذه الفترة التي تقترب من الانتخابات البرلمانية .

فيما اعتبر قاسم البيضاني (باحث سياسي) " إن هذه الإحداث صيغت لغرض خاص إلا وهو التسقيط السياسي قبل الانتخابات النيابية المقبلة وهذه محاولة فاشلة لمس أحزاب كتلة الائتلاف المقبلة التي وضعت لمستها امنيا وسياسيا ذاكرا إن خوف بعض السياسيين من القبول العام لهذه الأحزاب هو ما دفعهم لمثل هذه الإعمال الدنيئة.

ولفت عزيز هجول (مواطن) " الى إن الصراع والمضاربة السياسية بدأت منذ يوم الحادثة فقد استغلت بعض الأحزاب عنصر كشف ملابسات القضية من قبل مكتب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لغرض ضرب الائتلاف المقبل وهذا ما يجب أن يستغله المجلس الأعلى لصالحه وقلب الموازين وتوحيد الصفوف.

من جانبه أشار مازن عباس(مواطن)" إن الشارع العراقي بدأ يفهم الألعاب السياسية جيدا ويعرف ماهية الصراع السياسي الذي يجعل يلجأ بعضه إلى الأعمال السياسية القذرة للمساس بمن يعتبرهم أحزابا قوية تفوقهم شعبية مشددا على إن الشارع العراقي يفهم اليوم ملابسات القضية تماما ويعرف إن الاتهامات مجردة من الصحة وهدفها سياسي بحت.

وتجدر الاشارة الى إن السيد عادل عبد المهدي أعلن قبل أيام قلائل في بيان أصدره مكتبه الخاص رفضه للاتهامات والأسلوب الصدامي القذر الذي يستعمله البعض لإثارة الفتنة و الانشقاق بين الأحزاب السياسية وللإضرار بسمعة كتلة الائتلاف المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك