بغداد_حسين حبيب
بحث فخامة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع د. إبراهيم الجعفري رئيس تيار الإصلاح الوطني أبرز القضايا المطروحة على الساحة السياسية ومسألة تشكيل الإئتلاف الوطني العراقي .
وعقد بعد اللقاء مؤتمر صحفي أشار الجعفري فيه إلى العديد من المحاور قائلا : زيارتي للأخ العزيز فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي تأتي في سياق العلاقة العميقة والتأريخية منذ كنا في المعارضة وإلى الآن وأثبتت العلاقة بأنها شهدت تعاطيا وكنا ندير العلاقة بغض النظر عن الفصول السياسية والأزمات التي مر بها العراق سواء كانت في المعارضة أو في الحكم .
واضاف " جرى اليوم تقييم الظرف العراقي الراهن وأهمية أن يأخذ الإئتلاف الجديد دوره من خلال الثوابت الوطنية التي وضعها وأن ينطلق للإرتقاء بالعملية السياسية العراقية حتى يتخطى الحالة الموجودة مستفيدا من السلبيات التي حصلت وفتح آفاق جديدة للتعامل ومحاولة تعميق وتجذير العلاقات مع كافة القوى السياسية بدءً بالقوى السياسية التي شكلت الإئتلاف سابقا وكذلك الحرص ومن ضمن ثوابته أن يستقطب كافة هذه القوى ويتسع للقوى الاخرى مستقبلا .
واردف بالضمن تداولنا القضية المؤسفة التي حصلت قبل فترة بخصوص قضية البنك والحرس وما شاكل ذلك أنا اكبر بالسيد عادل عبد المهدي موقفه الوطني المشرف وأنه كان يملك زمام المبادرة وأرجو أن يكون في مثل هذا الموقف قدوة للآخرين وأنه هو الذي يبادر وهو الذي يشير للعناصر وأننا لا نقبل أن نحارب الفساد فقط ولكن عندما نجد عنصرا فاسدا في كيان ما مسؤولو ذلك الكيان هم الذين يبادرون مثلما بادر السيد عادل عبد المهدي ... وأنا أعتقد هذه جزء من ظاهرة ليس المستهدف بها السيد عادل الشخص بل إن المستهدف بها السيد عادل النوع ويجب أن نعيّ أن تسييس التعامل في نقاط الخلافات وتسخير الخلافات لإمور تصدع في الوحدة الوطنية ورموز الوحدة الوطنية هذه ليست من صالح أحد فيجب أن ينهض كافة الأفراد والرموز والشخصيات الوطنية للذود في هذه الحالة والدفاع عنها وعدم السماح بها.
وختم د. الجعفري بقوله ونحن بأمس الحاجة لشد المفردات الوطنية والصف الوطني وإبعاد حالات التسييس والتمذهب وجعل الحالة الوطنية من خلال رموزها تحكم إلى معايير وطنية عراقية .. الصالح الوطني يتقدم والذي يهدد العملية الوطنية هذا الذي يجب أن يقصى من قبل الجميع.
https://telegram.me/buratha