الأخبار

إمام جمعة الموصل : تفجيرات الخزنة " مجاهرة القوى التكفيرية في عداءها لمحبي أهل البيت "


الموصل - مكتب مؤسسة شهيد المحراب

القى سماحة الشيخ علي عزيز الزنكنة كلمة في خطبة صلاة الجمعة في مسجد اهل البيت في بازوايا بناحية بعشيقة تحدث في بدايتها حول أسلوب علاج آفة الذنوب لدى مرتكبيها وكيفية حماية الفرد والمجتمع من العدوى وأكد مستشهدا بالروايات على ضرورة تجنب مرافقة العصاة والمنحرفين خلقيا وفكريا وسلوكيا لان ذلك يؤثر في سلوكه من جهة ويورث لهم العقوبة الدنيوية والاخروية ، كما اكد ضورة استغلال ما تبقى من شهر شعبان بالعبادة والدعاء والتهيؤ لضيافة الرحمن في شهر رمضان .

واكد ان الطبيعة الهمجية للتفجيرات التي وقعت في شريخان وخزنة والتي استهدفت مكونا معينا بذاته هو بناءا على مجاهرة القوى التكفيرية لعدائهم لمحبي اهل البيت وطبيعة المتحالفين معهم من اعوان النظام البائد الذين يريدون ان يحكموا العراق ارضا بلا شعب يجعلنا واثقين بان هذه الجهات هي التي تقف وراء التفجيرات وعلى هذا فالعدو معروف لا يحتاج الى خلط الأوراق الا ان القوى الامنية التي تتحمل زمام الامن هذه المناطق مسؤولة ويجب ان تحاسب سواء كانت تابعة الى القوى المحلية او تابعة الى القوى السياسية المتنفذة في المنطقة او كانت تابعة الى الحكومة الاتحادية .

وطالب سماحته الجهات المسؤولة ان تضع النقاط على الحروف وان تحدد العدو وان تجعل أرواح وممتلكات الأبرياء في مقدمة الأولويات وقبل ان تفكر باية قضية اخرى .

ولفت الى ان هذه المحن والنكبات تدعونا الى التحلي بالصبر والتضامن والتعاون والتكاتف مشيرا الى المشاعر النبيلة لشرائح المجتمع العراقي من كل الأطياف والأديان من خلال شجبهم لهذا العمل الجبان وتقديمهم التعازي والمواساة لأهالي الشهداء .

ودعا الشيخ علي الزنكنة المصلين الى تقديم المساعدات للمنكوبين اسوة بالمساعدات التي قدمها تيار شهيد المحراب واقامة مجلس عزاء جماعي وإيصال مظلوميتهم الى الجهات المسؤولة والتي اعتبرت المنطقة من المناطق المنكوبة واتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية هذه المناطق ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك