الأخبار

برلمانيون : المشروع الحكومي لبناء البنى التحتية سيضع العراق في ازمة اقتصادبة جديدة


بغداد_حسين حبيب

ابدى نواب وسياسيون عن تحفظهم واستغرابهم للمشروع الحكومي تحت طائلة بناء البنى التحتية بقيمة (72) مليار دولار بالاستدانة ، مشيرين الى ان القانون ياتي في وقت غير مناسب مع انتهاء مهام الحكومة الحالية متسائلين لماذا لا يتم تاجيله الى الحكومة الجديدة التي لا تبعدنها عنها سوى شهور قليلة.

وتتحفظ كتل برلمانية عديدة ابرزها المجلس الاعلى الاسلامي على هذا المشروع كونه يضع البلاد في ازمة اقتصادية جديدة باعتراف العديد من الخبراء والمسؤولين الاقتصاديين في البلاج الا ان الحكومة قدمته الى مجلس النواب رغم ذلك وهو مارفضته العديد من الكتل السياسية وتم تاجيل مناقشته الى الفصل التشريعي الجديد.

وقال النائب عن حزب الفضيلة حسن الشمري في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" كان الاجدر برئيس الوزراء الحضور الى البرلمان وان يناقش مع باقي الكتل مشروع البنى التحتية البالغ 70 مليار دولار" ، مشيرا الى ان "المشروع قدم للبرلمان بصفحة واحدة دون اي تفاصيل دقيقة ومتكون من اربعة مواد بمشاريع استثمارية و لانعرف طبيعتها وحقيقتها ولانعرف كم عدد المدارس التي سوف تبنى واين".

واعتبر الشمري التصويت "على هذه الورقة البيضاء يعد خيانة للشعب العراقي الذي نحن نمثله"، مطالبا رئيس الوزراء وهيئة الاستثمارات تقديم الاجابات عن التفاصيل المطلوبة لهذا المشروع ، داعيا الى عدم استخدامه كدعاية انتخابية.

واضاف ان "على الذين يريدون تمرير هذا المشروع المجيء الى البرلمان وعقد جلسة علنية تنقلها وسائل الاعلام لغرض ان يرى الشعب العراقي من هو الوطني ومن الذي يخلط الاوراق ".

من جهته قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ عبد الكريم النقيب عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في تصريح الى " المركز الاعلامي للبلاغ" ان " جميع الكتل السياسية مع بناء وتطور البنى التحتية في العراق لتعود بالايجاب على المواطن العراقي الذي عانى الكثير خلال السنوات الماضية الا ان هذا المشروع سيكلف العراق الكثير ويقعه في ازمات اقتصادية عدة نحن في غنى عنها".

واضاف ان " على الحكومة ان تتعلم من التجارب السابقة التي جرت في البلاد اذ ان انهيار اسعار النفط العالمية قبل شهور اثر على الموازنة الاتحادية لدولة العراقية وقمنا بتقليصات كبيرة في المخصصات المالية للوزارات والهيئات الحكومة وبالتالي فاننا يجب ان نعمل على عدم تكرار ذلك الخطا ", مطالبة بدراسة الموضوع مستفيضا من قبل المختصين في الشؤون المالية والاقتصادية في البلاد".

فيما اكد القيادي في تيار الاصلاح الوطني فالح الفياض في تصريح الى المركز الاعلامي للبلاغ" على ان المشروع لاقى رفضا من قبل العديد من الاعضاء في مجلس النواب وهو ما يعني وجوب مناقشته واعادة النظر فيه من جديد لكون الموضوع مهم ومرتبط بالاقتصاد الرعقاي الذي يعاني العديد من الازمات ولسنا بحاجة الى ازمة اقتصادية جديدة.

وشدد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان القانون اثار حفيظة العديد من الكتل السياسية وبالتالي فان النقاشات ستكون كثيرة عنه وان الوقت الحالي لأقرار مثل هذا المشروع وبالصيغة التي تقدمت بها الحكومة غير صحيحة وبحاجة الى اعادة النظر , موضحا ان مجلس النواب سيناقش المشروع بشكل اكبر وسيقدم ايضاحات من الحكومة حوله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك